جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 01:37 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حدثت مرة واحدة في التاريخ.. سيناريو تعادل ترامب وهاريس بالانتخابات الأمريكية الأوراق المطلوبة لتحرير استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 انفجار في مصفاة توبراش النفطية بتركيا وكيل تعليم الشرقية يتفقد مدرسة ههيا الثانوية الصناعية بنات ويشارك الطالبات تأدية تحية العلم والسلام الوطني آلية تصويت معقدة.. كيف يعمل نظام الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟ البحيرة: مديرو عموم الادارات التعليمية يكثفون اعمال متابعة المدارس ويواصلون جولاتهم الميدانية رئيس الوزراء يستعرض موقف مشروع مصنع سيراج لتوطين مكونات منتجات الإضاءة فرصة لمحدودي الدخل والقبلين على الزواج.. امتلك شقتك الآن بمقدم 30 ألف جنيه فقط استهدفت قاعدة جوية.. صواريخ حزب الله تنهال على شمال إسرائيل أمطار تضرب هذه المناطق خلال ساعات.. تحذير عاجل من الأرصاد أول تعليق أمريكي على تصاعد أعمال العنف في ولاية أمهرة الإثيوبية توقيع مشروع جديد لتصنيع منتجات إضاءة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

في ذكرى رحيل «حكيم العرب».. تعرف على هوايات الشيخ زايد

الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

مر 18 عام على رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو صاحب فكرة التوحيد بين الإمارات قبل 51 عام مع الشيخ راشد آل مكتوم.

حيث رحل الشيخ زايد آل نهيان في 2 نوفمبر 2004، بعدما ترك إرثا مشارف من الإنسانية وأعمال الخير امتدي في العالم شرقاً و غرباً و لم يقف عند حدود دولة الإمارات فقط.

كما كان الراحل الشيخ زايد قائد وطني وعروبي من الطراز الأول، حيث كان يدعم كل القضايا العربية بكل ما أوتي من قوة، و خير مثال على ذلك موقف الشيخ زايد خلال حرب أكتوبر، حيث كانت كلمته الشهير النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي، فيما قاد التحرك العربي لقطع النفط على الدول الغربية الداعمة لدولة الإحتلال الإسرائيلي ضد مصر و سوريا، خلال حربهما في ذلك الوقت.

أما على المستوى الإنساني، فقد ترك الشيخ زايد بصمة في العمل الإنساني، سارت فيما بعد نهج لدولة الإمارات العربية، حيث حرصت دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على إحياء ذكراه للسير على نهجه في العطاء ومواصلة أعمال الخير التي غرسها في نفوسهم، وفاء لسيرته واستلهاما لحكمته.

وذلك من خلال مضي دولة الإمارات قيادة و شعب، على السير على طريق المؤسس في مد يد العون والمساعدة والعمل على مكافحة الفقر والجوع، ومساعدة المعوزين حول العالم، وذلك دون النظر إلى جنسياتهم أو لونهم أو ديانتهم.

وبفضل إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من العطاء، تحولت دولة الإمارات إلى عاصمة عالمية لعمل الخير، واحتلت الصدارة عالميًّا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية على مستوى العالم.

أما على المستوى الشخصي فقد كان الشيخ زايد، يولي اهتمام خاص بالشعر النبطي والأدب الشعبي والشعر البدوي، وكان له العديد من الأشعار في الفخر والحكمة والغزل، وجميع أنواع الشعر العربي الأصيل، وذلك بجانب ممارسته لهواياته الممثلة في الصيد والرماية، وسباقات الهجن وركوب الخيل.

ومن بين أشهر القصائد التي كتبها الشيخ زايد رحمه الله، قصيدة «الصقور المخلصين»، و قصيدة «العدل يعدل براعيه».