في ذكرى رحيل «حكيم العرب».. تعرف على هوايات الشيخ زايد
مر 18 عام على رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو صاحب فكرة التوحيد بين الإمارات قبل 51 عام مع الشيخ راشد آل مكتوم.
حيث رحل الشيخ زايد آل نهيان في 2 نوفمبر 2004، بعدما ترك إرثا مشارف من الإنسانية وأعمال الخير امتدي في العالم شرقاً و غرباً و لم يقف عند حدود دولة الإمارات فقط.
كما كان الراحل الشيخ زايد قائد وطني وعروبي من الطراز الأول، حيث كان يدعم كل القضايا العربية بكل ما أوتي من قوة، و خير مثال على ذلك موقف الشيخ زايد خلال حرب أكتوبر، حيث كانت كلمته الشهير النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي، فيما قاد التحرك العربي لقطع النفط على الدول الغربية الداعمة لدولة الإحتلال الإسرائيلي ضد مصر و سوريا، خلال حربهما في ذلك الوقت.
أما على المستوى الإنساني، فقد ترك الشيخ زايد بصمة في العمل الإنساني، سارت فيما بعد نهج لدولة الإمارات العربية، حيث حرصت دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على إحياء ذكراه للسير على نهجه في العطاء ومواصلة أعمال الخير التي غرسها في نفوسهم، وفاء لسيرته واستلهاما لحكمته.
وذلك من خلال مضي دولة الإمارات قيادة و شعب، على السير على طريق المؤسس في مد يد العون والمساعدة والعمل على مكافحة الفقر والجوع، ومساعدة المعوزين حول العالم، وذلك دون النظر إلى جنسياتهم أو لونهم أو ديانتهم.
وبفضل إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من العطاء، تحولت دولة الإمارات إلى عاصمة عالمية لعمل الخير، واحتلت الصدارة عالميًّا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية على مستوى العالم.
أما على المستوى الشخصي فقد كان الشيخ زايد، يولي اهتمام خاص بالشعر النبطي والأدب الشعبي والشعر البدوي، وكان له العديد من الأشعار في الفخر والحكمة والغزل، وجميع أنواع الشعر العربي الأصيل، وذلك بجانب ممارسته لهواياته الممثلة في الصيد والرماية، وسباقات الهجن وركوب الخيل.
ومن بين أشهر القصائد التي كتبها الشيخ زايد رحمه الله، قصيدة «الصقور المخلصين»، و قصيدة «العدل يعدل براعيه».