الرئيس العراقي: نعاني من وضع دولي يفرض علينا نجاح القمة العربية
قال الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد: إن الوضع الدولي والإقليمي يؤكد ضرورة انعقاد القمة العربية وضرورة التفاهم البناء بين دول المنطقة وغيرها.
وأكد الرئيس العراقي، خلال كلمته اليوم أمام القادة العرب، انه لابد أن تخرج القمة العربية بتنقية الأجواء لتحقيق العمل العربي المشترك.
وقال رشيد: أننا أصبحنا في أمس الحاجة إلى العمل العربي المشترك نظرا للحظات التي تنظر بالخطر على المستويين الإقليمي والدولي.
وعبر عن إدانته لما يحدث في القدس المحتلة، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، معلنا دعم بلاده إقامة الدولة الفلسطينية ومساندتها في جميع المبادرات، كذلك دعم العراق للبنان واعرب عن اماله ان تمر بيروت سالمة من الأزمة الاقتصادية التي لحقت بها.
ودعا الى استكمال الحوار بين السوريين للمساعدة فى توحيد السوريين، مطالبا بوجود حل سياسي في اليمن للوصول الى الاستقرار وكذلك في السودان لتجاوز الازمات.
واشار الى ان العراق يحرص ان يكون مصدر استقرار الإقليمي والدولي بعد نجاحها في محاربة الإرهاب، ودعا إلى استضافة بلاده لبعض اللقاءات والاجتماعات العربية.
وركز على أنه لا التقاء دون حوار وتوحيد المصالح لذلك لابد من تعاون وشراكة الدول العربية، مؤكدا أن الحوار هو الحل، والحروب لا تنتج حل.
وتابع الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد،:" نأمل أن تكون هذه القمـــة منطلقا في تنقية الأجواء وتعزيـــز العمل المشترك".
وأضاف الرئيس العراقي:" نجدد دعم العراق للبنان وتأييد العملية السياسية التي تحقق السلام في ليبيا".
ويعقد القادة العرب اليوم الأربعاء جلسة تشاورية مغلقة بعدها تبدأ جلسة العمل الأولى علنية لإلقاء القادة ورؤساء الوفود كلماتهم ثم جلسة عمل ثانية مغلقة يتم خلالهـا اعـتمـاد مـشـروع جـدول الأعـمال ومناقشته واعتماد مشاريع القرارات التى يرفعها وزراء الخارجية العرب وكذلك وزراء الاقتصاد إلـى الـقـادة إلى جانب اعتماد مشروع إعلان الجزائر.