جريدة الديار
الإثنين 31 مارس 2025 12:28 مـ 2 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الغربية أدي صلاة عيد الفطر مع آلاف المواطنين بمسجد السيد البدوي الرئيس عبد الفتاح السيسي .. الرئيس المسئول والإنسان في عيد الفطر وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط يؤدي صلاة العيد بحضور المحافظ بساحة أرض الملاعب سوريا: وفد محافظة الحسكة يحضر صلاة عيد الفطر السعيد بقصر الشعب بدعوة خاصة من رئاسة الجمهورية بالصور.. الآلاف من أبناء محافظة البحيرة يحتشدون عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مستشفى القنايات المركزي أول أيام عيد الفطر محافظ الشرقية يؤدي صلاة عيد الفطر بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق الشرقية محافظ البحيرة تشارك أبنائنا بدور رعاية الأيتام وكبار السن فرحتهم بعيد الفطر المبارك محافظ شمال سيناء أدى صلاة عيد الفطر بمسجد آل جرير في حي الكوثر محافظ المنيا يؤدي صلاة عيد الفطر بساحة مدرسة الفريق صفى الدين أبوشناف حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم ااثنين أول أيام عيد الفطر المبارك من مسجد التوبة بدمنهور ووسط حشد كبير من المواطنين قيادات المحافظة يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك ”صور ”

ماعت: الجهود العربية في السباق نحو قمة المناخ 27 متسارعة واستباقية

أرشيف
أرشيف

أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان عددها التاسع من "مرصد الهدف الثالث عشر في المنطقة العربية"، والذي جاء هذا الشهر تحت عنوان "جهود عربية متسارعة في السباق نحو قمة كوب 27 للمناخ".

وأكدت مؤسسة ماعت أنه منذ تم الإعلان رسمياً عن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم في نوفمبر، ظهرت جهود متسارعة على المستوى العربي وبخطوات استباقية نحو قمة كوب 27 للمناخ، ومن ضمن تلك الجهود الدور المحوري للمنظمات الدولية والإقليمية في دعم جهود حكومات أعضائها في التصدي للأزمات الكبرى التي تواجها، مثل أزمة التغيرات المناخية وتداعياتها.

وركز عدد شهر سبتمبر على العمل المناخي في دولة سوريا، التي صنفت ضمن تسعة بلدان معرضة لخطر شديد جراء الأحداث المناخية، وتأتي كثالث أعلى معدل لخطر الجفاف، وهناك 40% من المناطق الزراعية لم تعد قادرة على الاعتماد على الري.

وأشارت ماعت إلى الظروف القاسية والمشاكل الأمنية التي تواجهها سوريا بعد الحرب، ففي الوقت الذي تحاول فيه التكيف مع تغير المناخ، ووفقًا لإحصائيات برنامج الأغذية العالمي فإن خطر المجاعة يحدق بـ 12 مليون سوري.

وذكرت ماعت أن عملية الإبلاغ الوطني عن العمل المناخي قد تعطلت بسبب توقف الدعم والتمويل من قبل الجهات المانحة والمنظمات الدولية والإقليمية، نتيجة الإجراءات المفروضة على سوريا، والتي يأتي على رأسها تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية.

وفي هذا السياق صرح أيمن عقيل؛ الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أنه أصبح من الصعب على سوريا تعزيز المرونة في مواجهة صدمات تغير المناخ، وذلك بسبب معاناتها من الظروف القاسية نتيجة الحرب التي فرضت عليها في السنوات العشرة الماضية وآثارها السلبية على البيئة بجميع مكوناتها، كما تدهور الوضع بسبب توقف تنفيذ الكثير من المشاريع الدولية والإقليمية، التي كانت تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وخاصة المشاريع المتعلقة بمكافحة آثار تغير المناخ.

وأوصي "عقيل" جامعة الدول العربية برفع القيود عن عضوية سوريا، وضرورة تكاتف الجهود العربية من أجل العمل على إنقاذ الشعب السوري من تداعيات التغير المناخي، عن طريق عمل المبادرات العربية المشتركة الهادفة لإغاثة الشعوب المتضررة من تداعيات التغير المناخي في مناطق النزاع.

ومن جانبها أوصت مريم صلاح؛ الباحثة في وحدة التنمية المستدامة بمؤسسة ماعت، بضرورة توجيه جامعة الدول العربية مبادرة أمن المناخ الإقليمي العربي نحو سوريا وغيرها من الدول المتضررة من النزاع، وتكثيف الفرص وإزالة التحديات التي تواجه الدول العربية في سبيل التصدي للتغير المناخي، مع التأكيد على دور منظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال.