الشرطة الفرنسية تعثر على جثة طفلة مقطوعة الرأس بباريس
عثرت الشرطة الفرنسية على جثة مراهقة تبلغ من العمر 12 عاما في صندوق مساء الجمعة، بالقرب من مبنى كانت تعيش فيه مع أسرتها في شمال شرق باريس، بحسب "روسيا اليوم".
وبحسب مصادر مطلعة على القضية، تُظهر النتائج الأولى أن رأس التلميذة شبه منزوع من مكانه، مع كتابات على جسمها، وأفاد مصدر مطلع على القضية وآخر قضائي أن أربعة أشخاص احتُجزوا لدى الشرطة للاشتباه بتورطهم في الجريمة.
وعند الحادية عشرة مساء الجمعة، أبلغ رجل مشرد الشرطة بالعثور على صندوق غير شفاف يحتوي على جثة فتاة في الفناء الداخلي لأحد المباني.
وقالت مصادر قريبة من الملف إن جثة التلميذة كانت ملفوفة بالقماش، وبجانب الصندوق حقيبتا يد.
وأشار مصدر مطلع إلى أن الشرطة تبلغت في وقت سابق بفقدان الفتاة.
ولفت مصدر آخر مطلع على القضية إلى أن والد الضحية، المشرف على المبنى الذي تعيش فيه الأسرة، وبسبب القلق من عدم عودة ابنته من المدرسة في الوقت المعتاد، أخطرَ زوجته التي ذهبت إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن اختفائها.
وأظهرت كاميرات المراقبة بالمبنى عودة الفتاة إلى المكان، لكنها اختفت بعد ذلك، بحسب مصدر آخر مطلع على القضية.
في مقطع فيديو نشره الصحافي المستقل كليمان لانو الذي كشف عن نبأ العثور عن الجثة، كان شرطيون بملابس بيضاء يعملون في مكان الحادث ليلا، وكانت أقمشة بيضاء ممدودة على إحدى الواجهات.