”درع السماء” سلاح أوروبا ضد صواريخ بوتين النووية
تزايدت مخاوف الدول الأوروبية فى ظل التهديدات الروسية النووية وفى مقدمتها ألمانيا، ما دفعها لإقامة نظام "درع السماء الأوروبية" لسد ثغرات حلف شمال الأطلسى فى القارة العجوز، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.
ووقعت وزيرة الدفاع الألمانية كريستيانا لامبرشت مع 14 وزيرا أوروبى، مشروع "درع السماء"، لبناء نظام دفاعى أوروبى متطور.
وضم المشروع كلا من بلجيكا وبلغاريا وهنجاريا وتشيكيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنرويج وسلوفينيا ورومانيا وسلوفاكيا، إضافة إلى المملكة المتحدة وفنلندا التى لم تنضم رسميا لحلف "الناتو".
أهداف المشروع
حل المشكلات القائمة بالنسبة لأوروبا في ظل الحماية الحالية الخاصة بحلف الناتو.
مواجهة القصور في مجال الصواريخ الباليستية التي تصل إلى ارتفاعات كبيرة في مسارها.
القيام بمساع إضافية إلى الدفاع الجوي الأوروبي.
ماذا يتضمن المشروع؟
شراء أنظمة أسلحة جديدة بشكل مشترك مع دول أخرى لتغطية مساحة كبيرة بسعر أرخص.
تشمل نظام الدفاع الجوى الألمانى من طراز "إيريس – تى إس أل إم" الذى قدمته برلين لكييف ولم يدخل بعد فى خدمة الجيش الألمانى.
نظام "باتريوت" الأمريكى، ونظام "آرو" الإسرائيلى المصمم لتحديد التهديدات بعيدة المدى.
فى نهاية أغسطس، أعلن المستشار الألمانى أولاف شولتز، عزمه إنشاء نظام دفاعى جوى جديد مع جيران أوروبيين.
أكد شولتز، أن إنشاء نظام مشترك سيكون مكسبا أمنيا لأوروبا بأكملها ويحميها من تهديدات الجو والفضاء، مشددا على أن النظام سيكون أرخص وأكثر كفاءة من الحلول الوطنية.
أوضح أن دور المشروع وبلاده تعزيز أنظمة المدفعية والدفاع الجوى الأوكرانية.
وأوضحت وزيرة الدفاع الألمانية، أن المشروع يعد مسؤولية مشتركة عن الأمن فى القارة العجوز، إضافة إلى المؤازرة السياسية والمالية والتكنولوجية، مشددة على التعامل مع التهديدات الروسية بجدية.
عقب تدشين المشروع، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغرب من جديد للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية لبلاده، مشيرا إلى أن أوكرانيا ليس لديها إلا نحو 10 في المئة مما تحتاجه من الدفاعات الجوية في ظل تعرض المدن ومنشآت الطاقة للهجوم بالصواريخ الروسية والطائرات المسيرة.