أوبرا دمنهور تحتفي بانتصارات أكتوبر بنادي السينما
نظم نادى السينما، باوبرا دمنهور، سهرة سينمائية مميزة، احياء لذكري انتصارات اكتوبر، تحت رعاية الدكتور مجدى صابر، رئيس دار الاوبرا، فى إطار التعاون مع المركز القومى للسينما، برئاسة المونتير منار حسنى.
وتم عرض فيلم " صائد الدبابات " للمخرج خيري بشارة، والذى يتناول قصة البطل " محمد عبدالعاطي " أحد أبطال حرب اكتوبر الذي استطاع بمفرده تدمير ٢٣ دبابة للعدو الإسرائيلي و فيلم " حكاية من زمن جميل " للمخرج سعيد شيمي والذى يسرد قصة البطل " محمد مهران " ابن بورسعيد الذي قدم بطولة باسلة في مواجهة البريطانين وفقد خلالها عينيه.
وفيلم موقعه كبريت ولقاء مع البطل الدكتور محمد نور الدين بطل موقعه كبريت، والكاتب الصحفى معتز الشناوي،كاتب مقال " حاجة حلوة " الذى يخلد قصص حياة شهداء الوطن من ابطال الجيش والشرطة ويقدم نماذج ملهمة للأجيال القادمة، وذلك ضمن نشاط " نادى سينما اوبرا دمنهور ، اعداد وتقديم م. ايمان مكاوى، مدير عام اوبرا دمنهور، وإشراف فنى ا.د. خالد داغر. "
وفى كلمته اكد الكاتب الصحفى معتز الشناوى، ان الفضل يرجع إلى الكاتب جمال الغيطانى فى إلقاء الضوء بقوة على بطولات صائد الدبابات عبدالعاطى وبطولات رفاقه من «أكلة الدبابات».. فقد ساهم كتاب الغيطانى «المصريون والحرب» بصورة أكيدة وفعالة فى توجيه الأفكار نحو الجوانب العميقة فى شخصية عبدالعاطى والمقاتلين المصريين بوجه عام، فالكتاب يتميز برؤية إنسانية واجتماعية واعية لعين ثاقبة لمراسل صحفى حربى.. وأديب فى الوقت ذاته، وهو ما مكن العبقري خيري بشارة من اخراج هذا العمل الكبير، الذى خلد للاجيال قبس من بطولات باقية، ستظل محفورة فى ذاكرة التاريخ ووجدان الشعب.
واضاف الشناوى اما فيلم "حكاية من زمن جميل" للمخرج سعيد شيمي، فهو تجسيد عبقري لقصة البطل "محمد مهران" إبن بورسعيد الذي قدم بطولة باسلة في مواجهة البريطانين وفقد خلالها عينيه، وقد جسد مدير التصوير الخارق للعادة، بطولة مهران، فقد فيلما، قلما نشاهد مثله فى السينما المصرية او حتى العالمية.
وتحدث الشناوى عن بطولة الشهيد ابراهيم عبد التواب وكتيبته من ابطال موقعة كبريت، وفى مقدمتهم الضيف الكبير الدكتور مهندس محمد نور الدين، الذى استطاع زملائه المقاومة بفضل علمه وفطنته، بعد ان تمكن من تحلية المياه، وتوفير مياه صالحة للاستهلاك الادمى.
وتحدث الدكتور مهندس محمد نور الدين، احد ابطال موقعة كبريت، مؤكدا كنت فى موقعة كبريت قائدا لسرية مدافع مضادة للدبابات وموقعى فى الكتيبة 603 التابعة للواء 130 مشاة أسطول وكانت له مهمة محددة تتمثل فى صد احتياطيات العدو. وقد صدر لنا الامر بالدخول الى كبريت يوم الثامن من اكتوبر1973.
واشتد القتال على امتداد ساعات النهار من الصباح الباكر وحتى المساء وكنا نقوم بالتصدى للهجمات وحدث الحصار وكان بجوارنا الفرقة السابعة بقيادة العميد احمد بدوى وتم الاتصال به وعرف اننا موجودون وكانت مشكلتنا تتمثل فى كيفية توفير جهاز لاسلكى وقتها، فى هذه الأثناء كانت تدور محادثات الكيلو 101 وكان اللواء الجمسى يردد كلمة لن أنساها، كان يقول «أنتم تعطوننا القوة».
وكنا نرفض الاستسلام ونتمسك بالموقع.. ثم يرجع لليهود لاستكمال المفاوضات.. ثم يعود الينا مرة أخرى ونرفض التنازل عن حبة رمال واحدة من الموقع، واستمر سرد الحقائق وسط جو من استحضار روح انتصارات اكتوبر المجيدة، ثم اختتمت الاحتفالية بتكريم المهندسة ايمان مكاوى، مدير اوبرا دمنهور للبطل الدكتور محمد نور الدين و للكاتب الصحفى معتز الشناوى.