جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 01:33 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حدثت مرة واحدة في التاريخ.. سيناريو تعادل ترامب وهاريس بالانتخابات الأمريكية الأوراق المطلوبة لتحرير استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 انفجار في مصفاة توبراش النفطية بتركيا وكيل تعليم الشرقية يتفقد مدرسة ههيا الثانوية الصناعية بنات ويشارك الطالبات تأدية تحية العلم والسلام الوطني آلية تصويت معقدة.. كيف يعمل نظام الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟ البحيرة: مديرو عموم الادارات التعليمية يكثفون اعمال متابعة المدارس ويواصلون جولاتهم الميدانية رئيس الوزراء يستعرض موقف مشروع مصنع سيراج لتوطين مكونات منتجات الإضاءة فرصة لمحدودي الدخل والقبلين على الزواج.. امتلك شقتك الآن بمقدم 30 ألف جنيه فقط استهدفت قاعدة جوية.. صواريخ حزب الله تنهال على شمال إسرائيل أمطار تضرب هذه المناطق خلال ساعات.. تحذير عاجل من الأرصاد أول تعليق أمريكي على تصاعد أعمال العنف في ولاية أمهرة الإثيوبية توقيع مشروع جديد لتصنيع منتجات إضاءة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

«البحوث الإسلامية» يهنئ الأمة العربية والاسلامية بالميلاد النبوي

المولد النبوي الشريف
المولد النبوي الشريف

هنأ مجمع البحوث الإسلامية، الأزهرالشريف والمصريين قيادةً وشعبًا، والأمة العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى ميلاد النبي -صل الله عليه وسلم، مؤكدًا أن هذه الذكرى العطرة تأتي في توقيت يعاني فيه المجتمع من تحديات ومشكلات تؤرق الجميع نتيجة البعد عن اتباع هدي النبي والتحلي بأخلاقه الكريمة.


وقال الدكتور نظير عيّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إننا وإذ نحتفل بهذه المناسبة الطيبة فإننا في حاجة لاستحضار عظمة شخص النبي الكريم والتماس سلوكياته والسير على منهجه واقتباس أثره الشريف، والاستجابة لنداء سنته في حياتنا وفي معاملاتنا مع أنفسنا ومع غيرنا.


وبيّن الأمين العام، أن شرف الانتساب للنبي -صل الله عليه وسلم- وسنته لا يكون بالقول فقط، وإنما يكون بالعمل فالنبي الكريم ضرب أروع الأمثلة في الجد والاجتهاد، وحسن الخلق، وحسن المعاملة، فكان قرآنًا يمشي على الأرض، وتجلّى فيه كل معاني الإنسانية والمحبة فكان ليّن القول بشوش الوجه، يقابل السيئة بالحسنة، فيعفو ويصفح.


أوضح «عيّاد» أن النبي -صل الله عليه وسلم- بعثه الله -سبحانه وتعالى- رحمة للعالمين، فشملت رحمته الإنسان والحيوان والجماد، ولم يكن يعرف الأنانية وحب الذات حتى أن إبلاغه لرسالة ربه كان يبتغي بها صالح الكون حتى ينعموا بشريعة سمحاء تجمع ولا تفرّق، تقبل الجميع وتعلي صوت الحق والعدل، ولا تعرف للظلم طريقًا.