وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية تواكب احتياجات سوق العمل
استهل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، جولاته التفقدية لعدد من الجامعات بتفقد جامعة بنها الأهلية بمدينة العبور، في إطار متابعة استعدادات الجامعات لبدء العام الدراسي الجديد 2022 /2023 والاطمئنان على انتظام سير العملية التعليمية، يرافقه اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، والدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، والدكتور سليمان مصطفى المُشرف العام على جامعة بنها الأهلية، وعدد من قيادات الهيئة الهندسية، وأعضاء هيئة التدريس.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير المُدرجات والقاعات الدراسية والمعامل، واطمأن على توفير كافة الوسائط التكنولوجية الحديثة؛ لتوفير بيئة تعليمية مُتميزة للطلاب.
وأجرى الوزير حديثًا مع عدد من طلاب الجامعة، وأكد خلال حديثه معهم على أهمية استعدادهم لبدء مرحلة جديدة في حياتهم الجامعية، وأن يستمروا في الاطلاع على كل ما هو جديد، والاعتماد على البحث والفهم.
وأشاد وزير التعليم العالي بالانتهاء من كافة الأعمال التنفيذية بمباني الجامعة التي تم افتتاحها لبدء الدراسة بها، مؤكدًا على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية لباقي مباني الجامعة، قبل بدء العام الدراسي القادم، مع الالتزام بكافة معايير الجودة والسلامة والأمان لكافة المنشآت الجامعية، لضمان توفير بيئة تعليمية راقية للطلاب، مثمنًا الدعم الكبير الذي قدمته القيادة السياسية لإنشاء الجامعات الأهلية وتزويدها بأحدث الأجهزة التكنولوجية والبنية التحتية المعلوماتية لتُحاكي الجامعات الدولية المرموقة.
وأكد أهمية تواجد القيادات الجامعية وأعضاء هيئات التدريس والهيئة المعاونة منذ اليوم الأول لبدء الدراسة؛ ضمانًا لحُسن سير وانتظام العملية التعليمية، مع التأكيد على تنظيم جولة تعريفية للطلاب بالبرامج الدراسية ونُظم الدراسة بها، لكي يتعرف الطلاب عليها.
وأوضح أن الهدف من إنشاء الجامعات الأهلية المُنبثقة عن الجامعات الحكومية؛ يرجع إلى الحاجة الضرورية للتوسع فى البرامج الجديدة، والاستجابة لاحتياجات سوق العمل بعيدًا عن التخصصات التقليدية المعتادة، وكذلك إتاحة فرص أكبر لتعليم جامعي يقوم على الشراكات الدولية مع الجامعات المُصنفة دوليًا، فضلًا عن إتاحة فرص أكبر للبرامج الدراسية البينية بالجامعات الأهلية الجديدة، ومواكبة التطور المُعاصر في برامج التعليم على المستوى الدولي، والمُساهمة في تنمية المدن الجديدة.