بعض أسرار عملية اغتيال خاشقجى
علمت الولايات المتحدة الأمريكية بتفاصيل عملية اغتيال جمال خاشقجى وجميع الترتيبات الخاصة بها قبل موعد التنفيذ الذى كان سيتم فى أحد قنصليات السعودية بأمريكا، ولكنها لم تستطع الإعلان عن هذه المعلومات لأنها نتاج عمليات التنصت الأمريكية على قصور الحكم العربية وغير العربية.
فأوعزت لأحد عملائها فى القنصلية أن يتحجج بجنسية الخطيبة "خديجة جنكيز" التركية ويخبر جمال أن عليه أخذ تصريح الزواج من القنصلية بأنقرة.
وهكذا أبعدت العملية عن أراضيها لأن ذلك كان سيضع السعودية فى موقف عقوبات لا يريدها ترامب لحليفه بن سلمان، وفى نفس الوقت ترك العملية تتم ليملك رقبة بن سلمان.
وعلى الأراضى التركية تم التجهيز للعملية على عين أردوغان وأجهزة الأمن والمخابرات التركية التى علمت بالعملية من التعاون المخابراتى التركى الأمريكى، وصورت العملية صوت وصورة.
والكل فى الجهازين يعلم الآن محتوى هذه التسجيلات والفيديوهات، وشاهدها الملك سلمان وابنه، ولن يراها أحد بصفة رسمية الآن، فلا تركيا ولا أمريكا ترغبان أن يعلم العالم مدى تجسسهما على ما يجرى على أراضيهم أو غيرها.
وشربها أذكى أخواته "بن سلمان" وبدأ فى الدفع الذى لن يتوقف، ليس هو وأنما معه دولتان عربيتان يحكمهما أذكى أخواتهم أيضًا، قد قدما تسهيلات ومساعدات لوجستية لكتيبة إعدام جمال خاشقجى وبن سلمان.
وأول الدفع سيشمل أمريكا وتركيا وقطر وروسيا التى سربت أسرار العملية والتنصت الأمريكى التركى صوت وصورة بعد أن تمت الواقعة لتقول أنا هنا.
وعليه: ستعود تركيا للسعودية بصفقة برزت بعض ملامحها فى خطاب أردوغان وتصريحاته التالية، وتصريحات بن سلمان عن الرئيس الزعيم أردوغان وقطر الدولة الاقتصادية الكبيرة!!!! وسيذوب الجليد بين قطر والسعودية بمعونة تركية، ويعود بعض دول الخليج لممارسة الغل التاريخى ضد مصر الذى يحفظونه فى صدورهم، وسنظل على مقاطعة مع إيران لا أعرف لماذا؟، وسنتقزم أكثر وأكثر بفضل غباء وزارة الخارجية التى فقدت حبها للوطن وصارت أداة تنفيذ سياسات تضعف منه دون نصيحة أو توضيح صورة وكأنهم عون لأعداء مصر.
نحن أمام مثلثات عمالة وحقد وغباء وكره وستدفع مصر ثمن الكثير والكثير من المشاريب التى لم نشربها..!!.