هل يوجد ابن غير شرعي لـ ”الملك تشارلز الثالث”؟
أفادت صحيفة ديلي ميل في تقرير لها طالعته الديار، إلى أن هناك رجلاً أسترالي يبلغ من العمر 56 عاما، يطالب بحقه الشرعي في خلافة التاج البريطاني.
مضيفة أنه سيتخذ إجراءات قانونية لإثبات نسله عبر تحليل الحمض النووي بعد وفاة الملكة وتولي والده تشارلز
وكان سيمون تـشارلز دورانتي دان ادعى أنه ابن غير شرعي للملك تـشارلز، ملك بريطانيا الجديد بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية، مُطالبا بحقه في التاج البريطاني.
وادعى الرجل الأسترالي، واسمه سيمون تـشارلز دوراتي دن، بأنه ابن غير شرعي لـ الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا.
وتصدر هذا الخبر عناوين الصحف البريطانية والغريبة في الأيام الأخيرة، بعد أيام من تقلد الملك تشارلز الثالث مقاليد المملكة البريطانية خلفا لوالدته، الراحلة إليزابيث الثانية.خلافتها.
وصرح سيمون تشارلز دورانتي دن، في ذات الصدد أن رؤية الأمير ويليام وهو يرث العرش البريطاني كانت بالنسبة له صفعة على الوجه.
وكانت صحيفة، نيوز 7 قد أشارت الى أصول سيمون تشارلز دورانتيداي المقيم حالياً في كوينزلاند أستراليا.
وتقول الصحيفة أنه قد وقع تبني سيمون بعمر الثمانية أشهر من قبل الملك الحالي لبريطانيا، تشارلز.
ويؤكد سيمون تشارلز دورانتي دان، وفقا للصحيفة، أن جدته بالتبني أخبرته وهي على فراش الموت أنه الابن السري لتشارلز وكاميلا.
ويشار في هذا إلى أن سيمون تشارلز دورانتي دان، كان يتحدث لسنوات عن رغبته في أن يخضع أفراد العائلة المالكة لاختبار الحمض النووي لإثبات تراثه الجيني.
حتى أنه سعى، بحسب ديلي ميل إلى الحصول على مشورة قانونية رفيعة المستوى، بعد أن لم يتم الرد على خطاب أرسله بنفسه إلى الملكة يتحدث فيه عن محنته.
وفي حوار له مع صحيفة نيوز 7 الأسترالية، عبر دورانتي دان عن رغبته في أن يعترف به والده، الملك تشارلز.
وعن محاولته المطالبة بحقه عبر القانون، يقول سايمون إنه كانت هناك مناقشة بيننا وبين القاضي وبين محاميه حول الوضع القانوني للملك تشارلز، وما إذا كان بوصفه الملك محميًا بموجب القانون أم أنه فوق القانون.
ويصر السيد سيمون تشارلز دورانتي دان، بحسب الصحيفة، على أن كاميلا زوجة الملك تشارلز، احتفظت به حتى بلغ ثمانية أشهر من العمر، حيث أخفته عن العالم بمساعدة العائلة المالكة وضباط الحماية.
وتأتي هذه المطالب بعد أيام من وفاة الملكة إليزابيث الثانية وتولي ابنها تشارلز منصب الملك من بعدها، بعد انتظار دام لأكثر من سبعة عقود، في واحدة من أطول فترات ولاية العهد لـ أمير حول العالم عبر التاريخ.