حقيقة بيع مبنى ماسبيرو وتحويله لفندق
كشف حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للاعلام حقيقة ما يتم تداوله على صفحات السوشيال ميديا بشأن بيع مبنى ماسبيرو وتحويله إلى فندق ، والانتقال إلى العاصمة الادارية الجديدة.
ونفى زين كل مايتردد بشأن هذا الأمر جملة وتفصيلا ، قائلا: "كل ذلك مجرد شائعات تتردد كل فترة ، ولا أعرف سبب ترديدها".
وأكد أن مبنى ماسبيرو سيظل كما هو دون مساس به ، متحدثا عن ضخامة، استديوهات المبنى وتجهيزاته التقنية المختلفة سواء الإذاعية او التليفزيونية التى من الصعب نقلها أو التضحية بها.
وتابع زين أن ماسبيرو مثل أى جهة حكومية لديه مقر في العاصمة الادارية لكنه ليس مقرا أساسيا، وإنما مبنى لاحق ، مؤكدا ضرورة وأهمية هذا المبنى لكون العاصمة الادارية مكانا مجمعا لكل الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة ومؤسسات صنع القرار، فكان من الطبيعى أن يكون للتليفزيون المصري مقرا بالعاصمة يؤهله لتغطية أي حدث داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية بسرعة.
وقال زين، إن الهيئة الوطنية للإعلام تمتلك مكتبا مصغرا خاص بها للخدمات في حي المال والأعمال الذي يقع بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك مثل المؤسسات الحكومية الأخرى، حتى يتمكن عن طريقه من تغطية الأحداث التي تقع هناك وممارسة العمل بشكل طبيعي، حيث إنه لا يمكن نقل المعدات والاستديوهات من خارج المبنى.
وفي سياق متصل، كشفت بعض المصادر أن مقر اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي يوجد في العاصمة الإدارية الجديدة، يعتبر امتدادًا لـ مبنى ماسبيرو، حيث إنه لن يكون بديلًا عنه، حيث إنه من الضروري أن يتواجد مقر خاص لاتحاد الإذاعة والتليفزيون في العاصمة الإدارية؛ وذلك نظرًا إلى تواجد عدد من الوزارات والجهات الحكومية هناك.
وتدرس الحكومة خلال الفترة الحالية، إمكانية وجود مقر جديد داخل العاصمة الإدارية الجديدة، خاص بـ اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري، حيث يأتي ذلك ضمن خطة الدولة التي تتعلق بشأن نقل مقرات المؤسسات الحكومية المختلفة وكذلك الشركات الكبرى إلى العاصمة الإدارية.