ندوه دينية عن أخطار الشائعات
في إطار بروتوكول التعاون بين مديرية الشباب و الرياضة بجنوب سيناء و الأزهر الشريف بجنوب سيناء تم تنفيذ ندوة دينية عن الكلمة و أثرها وأخطار الشائعات بديوان عام المديرية .
بدء اللقاء بأن الكلمة سلاح ذو حدين إن أحسن الإنسان إستخدامها ينتفع بها صاحبها و ينتفع بها الناس، و يجني المجتمع ثمرتها لما لها من أثر طيب، وإن أساء إستخدامها كانت وبالاً عليه وعلى الناس؛ لما لها من أثر سيء، وكانت سبباً في إنحراف المجتمع و إضلاله أما الكلمة الطيبة فأجرها كبير، و نفعها عظيم، وآثارها عديدة .
وإن الدعوة إلى الله بالكلمة الطيبة، و بالقدوة الحسنة تؤتي ثمارها بين المدعوين، ويطول أثرها، وإن الموفق من وفقه الله لكلمة الخير، فيكون له أجرها وأجر من عمل بها بعده، وعلى الداعية أن لا يبخل بما عنده من العلم، فيؤدي الأمانة، و يستثمر الكلمة الطيبة في دعوته .
كما أكد علماء الأزهر فى حديثهم عن موضوع الندوة علي أن إنتشار الشائعات، بوابة لظهور شخصيات غير موثوقة على صعيد الإعلام أو في الحياة الواقعية، يعملون على مبدأ الإستفادة من الأزمات وتوظيفها لخدمة مصالحهم الضيقة، مدعين أنهم مقربون من أصحاب القرار و صناعة، دون أدنى معرفة أو علم بالشيء الذي يتحدثون عنه، كما يعمل تجار الحروب من خلال إثارة الشائعات المغلوطة، على إثارة البلبلة على الصعيد المجتمعي والإقتصادي، مما يؤدي إلى انقسام المجتمع والتأثير عليه سلباً.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب و الرياضة و اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء و توجيهات محمد فتحي توفيق مدير عام مديرية الشباب والرياضة بجنوب سيناء و متابعة أحمد عبد العزيز وكيل المديرية للشباب .