موسكو تتهم أوكرانيا باستهداف محطة زابوريجيا النووية
اتهمت موسكو القوات الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، بضرب زابوريجيا حيث جاء ذلك بالوقت التي تتجه انظار العالم إلي التقرير التي تقدمه الوكالة الذرية بشأن استهداف محطة زابوريجيا النووية الواقعة جنوب أوكرانيا، بـ 20 قذيفة خلال 24 ساعة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا أطلقت 20 قذيفة مدفعية على بلدة إنرهودار والمنطقة المحيطة بالمحطة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأضافت في بيانها العسكري اليومي، أن ثلاث قذائف سقطت على أراضي محطة الطاقة النووية، إحداها انفجرت بالقرب من وحدة الطاقة رقم 2.
وفقا لما نقلته وكالة رويترز أوضحت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، التي زار فريق من مفتشيها المجمع النووي الضخم الأسبوع الماضي من أجل وضع تقرير حول سلامته وآمنة.
وفي وقت سابق تم فصل آخر مفاعل كان لا يزال يعمل في المحطة عن خط الكهرباء، عمدًا من أجل إخماد حريق -اشتعل جراء القصف على ما يبدو-، مشيرة في الوقت عينه إلى أنه "لم يتضرّر".
فيما نبهت إلى ضرورة إعادة توصيل الخط في أسرع وقت ممكن.
وتبادلتا كل من موسكو وكييف خلال الأشهر والأسابيع الماضية، الاتهامات بقصف تلك المحطة، التي تعتبر أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا برمتها.
ودفع القصف المتبادل بين الطرفين في جوار هذا الموقع الحساس المجتمع الدولي من التحذير من كارثة نووية كبرى في حال لم يتم ضبط الوضع في تلك المنطقة.
وتزود تلك المحطة التي تقع على الضفة الجنوبية لخزان ضخم على نهر دنيبرو، الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية في وسط جنوب البلاد، أوكرانيا بأكثر من 20% من احتياجاتها من الكهرباء.
ومن المعروف، أن زابوريجيا، تخضع، منذ أوائل مارس، لسيطرة القوات الروسية، فيما يواصل بعض الموظفين الأوكرانيين تشغيلها.