جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 05:13 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

من هو مارسيل كولر السويسري المرشح لتدريب الأهلي؟

مارسيل كولر
مارسيل كولر

أصبح السويسري مارسيل كولر السويسري مارسيل كولر، من أقوي الأسماء المرشحة, لتدريب النادي الأهلي المصري, في الموسم الجديد.

ودخل مسؤولي الأهلي في مفاوضات مع مارسيل كولر، المدير الفني السابق لمنتخب النمسا ومدرب بازل السويسري الأسبق، لقيادة الفريق الأحمر.

وكان بازل آخر محطات مارسيل كولر في مسيرته التدريبية، بعدما رحل عنه قبل عامين، إلا أن مصادر في الأهلي قالت إن إصابة المدرب في قدمه كانت وراء ابتعاده عن التدريب خلال الفترة الماضية، وليس لسوء قدراته الفنية.

ويبحث الأهلي عن مدير فني جديد يقود المرحلة المقبلة بدء من الموسم الجديد 2022-2023، بعد إقالة المدرب البرتغالي ريكاردو سواريس الذي تولى قيادة الفريق لمدة شهرين فقط بعد رحيل الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني.

رد رسمي.. هل تحرك الأهلي المصري لضم مصطفى
وتسلط "العين الرياضية" الضوء في السطور التالية على مسيرة المدير الفني صاحب الـ61 عاما.

بداية مارسيل التدريبية


بدأ مارسيل كولر مشواره التدريبي من خلال نادي جراسهوبرز السويسري بعدما عمل كمدرب مساعد للمدير الفني السويسري كريستيان جروس، مدرب الزمالك السابق، الذي خاض معه 168 مباراة خلال الفترة التي قضاها في النادي منذ عام 1992 إلى 1997.

وتولى كولر تدريب إف سي ويل السويسري في موسم 1997-1998، وقاد ناديه إلى مكان ترقية في دوري التحدي السويسري.

وفي يناير 1999، قاد كولر إف سي سانت جالن في الدوري السويسري الممتاز، وبعد عام واحد فقط، تمكن نجح في التتويج بأول بطولة له منذ ما يقرب من 100 عام، بعد حصد لقب الدوري السويسري.

ومع بداية عام 2002، عاد كولر إلى ناديه المفضل جراسهوبرز -الذي أمضى طوال مسيرته كلاعب بين صفوفه- ولكن كمدير فني، بعدما كان يشغل منصب المدرب المساعد، وفاز ببطولته الثانية كمدرب في 2003 بعد الفوز بالدوري، ولكن بعد فشله في التأهل لدوري أبطال أوروبا، استقال في 2003.

كولر والعمل في البوندسليجا


كانت الخطوة التالية في مسيرة كولر التدريبية هي الانتقال إلى الدوري الألماني، وكانت أولى محطاته في البوندسليجا مع فريق كولن، ولكنها لم تكن فترة ناجحة واستغرقت 7 أشهر فقط، بعدما تولى قيادة الفريق في موقف صعب ولم يستطع تحسين النتائج، حيث فاز بأربع مباريات فقط وهبط في النهاية إلى الدرجة الثانية.

ورغم ذلك، إلا أن كولر منح خلال هذه الفترة المواهب الشابة فرصة الظهور لأول مرة مع الفريق الأول، وأبرز مثال هو الألماني الدولي لوكاس بودولسكي، قبل أن ينهي كولن الدوري في المركز الأخير، وتمت إقالة السويسري بعد انتهاء الموسم

ربما تكون أفضل فترات كولر التدريبية مع الأندية في بوخوم، حيث تولى قيادة الفريق لمدة أربعة أعوام منذ 2005 إلى 2009، وتمكن في أول موسم من إعادته للدوري الألماني بعد هبوطه للدرجة الثانية، التي حقق فيها لقب الدوري 2005-06.


وبعد العودة كان هدف بوخوم هو البقاء في الدوري الألماني، ورغم البداية السيئة إلا أنه حقق المفاجأة بتحقيق سلسلة انتصارات غير مسبوقة واحتل المركز الثامن، وهو ثالث أفضل موسم لبوخوم على الإطلاق.


وجاءت بداية النهاية لكولر مع بوخوم مع ختام موسم 2008-09، حيث واجه النادي مشاكل الهبوط، لكن في النهاية، احتل بوخوم المركز الرابع عشر في ذلك الموسم، قبل أن تتعالى الأصوات المطالبة بإقالة المدرب.

وبسبب النتائج السيئة نسبيًا في الموسم السابق، بدأ كولر تحت ضغط كبير في موسم 2009-10 ولم يجمع سوى أربع نقاط فقط من المباريات الست الأولى، ليتجمع أكثر من ألفي مشجع في الملعب للمطالبة بإقالته، وبالفعل تمت الإطاحة به كرد فعل، في 20 سبتمبر 2009.

وبعد عامين، اتجه كولر لتدريب منتخب النمسا حيث قاده من عام 2011 حتى 2017، واُعتبر صانع نهضة المنتخب النمساوي حيث قاده للتأهل لأول مرة إلى كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، بعدما كانت مشاركته الوحيدة في نسخة 2008 كمضيف.


وتمكن كولر من تحقيق نتائج جيدة مع النمسا على مدار 54 مباراة، وقام بنقلة كبرى للمنتخب، بعدما وصل به للترتيب العاشر، عام 2016، في أفضل مركز بتاريخه، بعدما كان يحتل المركز الـ70 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ثم انفصل كولر عن المنتخب النمساوي، بعد 6 سنوات تولى خلالها المسؤولية.

تدريب بازل وحصد كأس سويسرا

وبعد عام من رحيله عن منتخب النمسا، عاد كولر إلى سويسرا من بوابة بازل في 2018، وخاض معه موسمي 2018-19 و2019-20، قاد خلالهما الفريق في 101 مباراة، ليحقق الفوز في 61 مباراة، مقابل التعادل في 19 والخسارة في 21.
ولم يحقق كولر لقب الدوري مع بازل، مكتفيا بحصد الكأس، في أول مواسمه 2018-19.
ورحل كولر عن بازل في 2020 ليكون آخر محطاته التدريبية، ولم يعمل مع أي ناد في آخر عامين.