جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 07:30 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ماذا قالت إسعاد يونس فى كتابها عن ابنها الوحيد؟ ( طلع روحى )

إسعاد يونس
إسعاد يونس

كشفت الفنانة إسعاد يونس في لقاء مصور، نشرته قناة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار على موقع "يوتيوب"، عن تفاصيل تتعلق بأحدث إصداراتها في عالم الكتب "لسه الحياة ممكنة.. أيوه ممكنة"، والذي يضم عدة مقالات عن تجارب حياتية عاشتها ولكنها تعد الجمهور بأنها ستلمسهم كونها تخص أي بني آدم يمر بنفس الظروف التي مرت بها.

وقالت إسعاد "هكلمكم عن كتابي الأخير، كان مجموعة من الخبرات الحياتية اللي أنا مريت بيها، مهياش الحقيقة لها خصوصية انها بتاعتي أنا، بمعنى إنها بتاعة إسعاد لكن هي ليها خصوصية أي بني آدم بيمر بظرف زي ده".

وتحكي "بدأت الكتاب بمقال في (مجلة الشباب) ترك أثر رهيب بعنوان (تلك الجميلة) عن أمي وطريقة تربيتها لينا احنا 3 بنات: الدكتورة أحلام يونس وأستاذة إيمان يونس، وأمي كانت أرملة عندها 32 سنة ومعاها 3 بنات. سيدة في منتهى الجمال نص طلياني ونص تركي ربتنا إزاي ولحظة فراقها".

وتابعت إسعاد تروي الصدى الذي حققه "تلك الجميلة": "المقال لما اتنشر أستاذ صلاح منتصر الله يرحمه بعتلي جواب بخط إيده، هفضل محتفظة بيه لآخر يوم في عمري؛ لأنه بيحكي نفس التجربة وقالي (اد إيه انتي لمستيني، لما مريت بنفس التجربة مع أمي)"، لافتة إلى أنها تكلمت في المقال عن كيف من الممكن أن يجد الإنسان نفسه فجأة يلعب دور الأم مع أمه التي أصبحت هي طفلة يحضنها ويساعدها كي تتغلب على محنتها الصحية.

أيضا يضم الكتاب حديثا عن تجربتها في تربية ابنها عمر: "ابني اللي طلع روحي وتجربة إزاي أي أم يكلمها ناظر المدرسة يقولها عايزك بكرة الساعة 8 في المدرسة، الحالة اللي بتنام عليها الأم أو مش بتنام وتصحى تروح تسمع مصيبة عملها ابنها"، مؤكدة أن الكتاب يقترب من كثيرين عاشوا نفس الظروف.

أيضا تحكي إسعاد في الكتاب عن صديقها المخرج "السمين" محمد شبل –حسب تعبيرها: كتبت عن صاحبي المخرج السمين اللي كانت أحلامه أكبر من حجم وجوده في الدنيا محمد شبل، كان يعشقه يوسف شاهين ويسرا وأنا، ملحقش يعيش كتير عشان يحققها ومن كتر ما هو سمين الأحلام كانت بتبوظ منه كتلة من الأحلام والمشاعر الجميلة".

تضيف إسعاد "لسه الأحلام ممكنة والحياة ممكنة بيتكلم عن علاقتي بالحبيب الأوحد اللي بقابله كل يوم بالليل، طبعا كل وقت بس لحظة خلوة الليل اللي بناجي فيها حبيبي، ومحبش حد يدخل في العلاقة دي أبدا لان هو اللي صنعني وخلقني، علاقتي بيني وبينه متصلة، ممنوع حد يتدخل فيها أو يوريلي ماشية إزاي أو يقولي حاجة يغير من صورة الخالق العظيم في خيالي، الحالة دي كتبتها بوضوح شديد".

وعادت لتؤكد أن الجمهور إذا قرأ الكتاب سيجد نفسه فيه، لأنه يضم تجارب حياتية، ونصحتهم بأن يكتبون كل ما يعيشونه وكل ما يمرون به، فقد يقابلون يوما شخصا تتجمد عنده الحياة ولكن يغير حياتهم.