بايدن يعلن أكبر حزمة مساعدات بـ3 مليارات دولار لأوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، عن مساعدات عسكرية جديدة لكييف تصل قيمتها إلى نحو ثلاثة مليارات دولار، في إطار دخول الحرب شهرها السابع وبالتزامن مع ذكرى استقلال أوكرانيا.
وقال بايدن: أنا فخور بالإعلان عن أكبر حزمة من المساعدات الأمنية حتى الآن: نحو 2,98 مليار دولار من الأسلحة والمعدات سيتم توفيرها من خلال مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا".
وأضاف أن المساعدات الجديدة ستتيح لأوكرانيا امتلاك أنظمة دفاع جوي وأنظمة مدفعية وذخائر وطائرات بدون طيار ومعدات أخرى” لضمان استمرارها في الدفاع عن نفسها على المدى الطويل”.
فيما جاء إعلان بايدن في اليوم الذي تحتفل فيه أوكرانيا باستقلالها عن الاتحاد السوفيتي عام 1991.
لذا، أكد بايدن "أعلم أن يوم الاستقلال هذا حلو ومر لكثير من الأوكرانيين حيث قتل أو جرح الآلاف ونزح الملايين من ديارهم وسقط الكثيرون ضحية الفظائع والهجمات التي ارتكبتها روسيا، لكن ستة أشهر من الهجمات التي لا هوادة فيها زادت أيضا من اعتزاز الأوكرانيين بأنفسهم وببلادهم وبإحدى وثلاثين سنة من الاستقلال".
من جانبهم، قال مسؤولون: إن الحزمة ستشمل طائرات “بوما” بدون طيار، وطائرات مراقبة بدون طيار من طراز “سكان إيغل”، وللمرة الأولى منظومة الطائرات بدون طيار البريطانية “فامباير”، التي يمكن إطلاقها من السفن.
وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم ما يقرب من 10.6 مليار دولار كمساعدة أمنية لأوكرانيا منذ بداية إدارة بايدن، ومنذ عام 2014 تعهدت واشنطن بتقديم أكثر من 12.6 مليار دولار على هيئة مساعدات أمنية لأوكرانيا.
ومن جهتها، تضغط كييف منذ شهور على أنصارها الغربيين لتزويدها بأسلحة أكثر تطورا، لمواجهة تفوق روسيا الهائل فيما يتعلق بالأسلحة الثقيلة.
وتسببت بعد ستة أشهر من العملية الروسية، في سقوط آلاف القتلى، وأجبرت أكثر من ثلث سكان أوكرانيا البالغ عددهم 41 مليون نسمة على ترك منازلهم ودمرت مدنا بأكملها، أصاب الجمود الصراع إلى حد بعيد.
يذكر أن القوات الروسية تسيطر على مساحات واسعة من الجنوب، بما في ذلك على طول سواحل البحر الأسود وبحر آزوف، وأجزاء من منطقة دونباس الشرقية، وتبدو احتمالات السلام شبه معدومة.