جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:10 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة البابا تواضروس يستقبل أساقفة جنوب السودان المجمع المقدس يجتمع برئاسة قداسة البابا إختيار نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الإفريقية للقانون الدولي وسط تحذيرات من تداعيات أزمة الطاقة على إفريقيا ”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية

ماذا كتب الشاب المنتحر في بث مباشر بوصيته؟

عثر أقارب الشاب "عمرو.ز" والذي انتحر خلال بث مباشر على صفحته الشخصية بفيسبوك، على رسالة بخط يده كتب فيها وصية، طلب منهم تنفيذها.
وذكر عمرو في الرسالة أسماء عدد من الأشخاص اختصمهم أمام الله وكتب: "أنا العبد الذي ظلمته الناس أجمعين.. من أهل وأصدقاء أكلوا حقي وأشتكيهم إلى الله، وأنا خصيمكم أمام الله، وربي سوف يأتي بحقي، وأنا سابقكم إلى الذي خلق السماوات والأرض، لم ينه أحد حياتي، وإنما أنهيتها للذهاب إلى ربي، فهو أحن وأرحم عليَّ من عباده، وأنا خصيمكم أمام الله وأهليكم أجمعين".

وأكمل في رسالته: "لا يدخل أحد عزائي ولا بيتي منهم ولا يقبل منهم شيء حتى اقتص منهم أمام الله، وأحب أن أدفن مع كتاب الله في حضني حتى يكون مؤنس وحدتي".

كان شاب من مدينة كفر الدوار في محافظة البحيرة، انتحر أمس الجمعة، عن طريق تناول قرصين لحفظ الغلال، خلال بث مباشر عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، تحدث خلاله عن شعوره بالظلم.

وقال "عمرو.ز.ش"، خلال البث المباشر: "مستنيك في الآخرة عشان ظلمك ليا"، وأوضح أن أحد أقاربه رماه باتهامات باطلة وأنه سيريح عائلته حتى لا يسبب لهم متاعب، وسيكتفي بالاقتصاص ممن ظلمه وأخذ حقه منه يوم القيامة.

ونقل أقارب الشاب ابنهم، إلى مركز السموم بالإسكندرية في محاولة لإنقاذه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة لدى وصوله المستشفى
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.