خالد عبد الغفار يشارك فى افتتاح المنتدى الرابع ”الصين – إفريقيا” لعلوم البحار
عبد الغفار: تنفيذ عدد من المشروعات الضخمة فى مجال الاقتصاد الأزرق، ونقل الخبرة المصرية فى علوم البحار للدول الإفريقية.
شارك د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في افتتاح فعاليات المنتدى الرابع "الصين – إفريقيا" عن العلوم البحرية والتكنولوجيا، المُنعقد على مدار يومي 27 -28 يوليو الجارى، بحضور وزير الموارد الطبيعية في الصين، وعدد من وزراء الدول المشاركة، و د. عمرو حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وفي كلمته التي ألقاها في الافتتاح، أشار الوزير إلى أن المُنتدى يهدف لتنفيذ آليات إطار "عقد الأمم الإفريقية"، وتحقيق خطة عمل المؤتمر الوزاري الثامن للمنتدى بشأن التعاون الصيني الإفريقي، ومواصلة تنفيذ المُقترحات التعاونية، وكذلك تعزيز التعاون المُثمر بين الجانبين في العلوم والتكنولوجيا البحرية، مشيرًا إلى دعم مصر لمبادرات الأمم المُتحدة في مجال علوم المحيطات، وخارطة الطريق الإفريقية الخاصة بعقد المحيطات، والتي تم إطلاقها خلال "المؤتمر الإفريقي لوضع الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المُستدامة"، والذى عقد بالقاهرة خلال شهر مايو الماضى.
وأشار د. عبد الغفار إلى أن عقد البحار والمحيطات الإفريقية يعطي دفعة لتحفيز نمو علوم وتكنولوجيا المحيطات فى إفريقيا، والتي تعد ضرورية لخدمة الاقتصاد الأزرق المستدام الإفريقى، وتحقيق الاستراتيجية البحرية الإفريقية المُتكاملة 2050.
وأشاد د. عبدالغفار بأجندة المُنتدى الذي يناقش على مدار جلساته عددًا من الموضوعات والمناقشات الهامة التي تتعلق بالتخطيط المكاني للإدارة البحرية، والاقتصاد الأزرق والمصادر البحرية، والمراقبة البحرية و التطوير المؤسسي وبناء القدرات.
وأكد الوزير أن مصر تمتلك العديد من القدرات والإمكانات في مجال العلوم البحرية، كما أصبحت الشريك المُنفذ لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات في إفريقيا، لافتا إلى تنفيذ العديد من المشروعات القومية الضخمة في مجال الاقتصاد الأزرق، منوهًا إلى دور مصر الفعّال فى نقل خبراتها إلى الدول الإفريقية الشقيقة وتدريب الكوادر الإفريقية في مجال العلوم البحرية.
وأكد الوزير ترحيب مصر باستضافة المركز المقترح للتعاون الصينى الإفريقى للعلوم البحرية والاقتصاد الأزرق.
وفى نهاية كلمته، أعرب الوزير عن تمنياته للمشاركين بالتوفيق والنجاح، وأن تُثمر فعاليات المنتدى عن طرح أفكار جديدة ومدخلات ذات قيمة، وتوفير فرص لمواجهة التحديات والأولويات الخاصة بالمحيطات فى إفريقيا، داعيًا إلى تقديم مبادرات ملهمة لعرضها فى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ Cop27، والذي يُعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر القادم.
ووجه عبدالغفار الشكر للقائمين على تنظيم المنتدى، وخاصة وزارة الموارد الطبيعية في الصين و اللجنة الإفريقية لعلوم المحيطات باليونسكو "IOC AFRICA- اليونسكو"، والمعهد الثانى لعلوم المحيطات فى الصين SIO، وقدم الدعوة للمشاركين لحضور مؤتمر COP27.
ومن جانبه قدم د. عمرو حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد عرضًا لرؤية المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد كمركز علمي ودولى للتدريب فى الدول الإفريقية والتعاون العلمي المشترك بين الباحثين من الجانبين الصينى والإفريقى. وأشار د. عمرو إلى أن المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد هو الشريك التنفيذى لعقد المحيطات لإفريقيا، وذلك بعد التوقيع مع اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو خلال "المؤتمر الإفريقى حول تحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة". الذى تم انعقاده بالقاهرة فى مايو الماضى، كما استعرض إمكانات المعهد لدعم إنشاء مركز تدريب دولى بالمعهد لخدمة القارة الافريقية.
وأشار د. حمودة إلى أن فعاليات المنتدى تضمنت جلسة بعنوان" تحديد التحديات البحرية للسواحل الإفريقية"، وشملت عرضًا تفاعليًا مصريًا تحت عنوان "التغييرات والتحديات التى تهدد سواحل القارة الإفريقية"، وقدمت د/ سوزان الغرباوى نائب رئيس اللجنة الإفريقية لعلوم المحيطات باليونسكو IOCAFRICA عرضًا تفاعليًا بعنوان، "المسوحات الصوتية ورسم خرائط قاع البحار: تجربة مصر".
كما شملت فعاليات المنتدى جلسة بعنوان "حماية البيئة الإيكولوجية البحرية والحوكمة الإقليمية"، وتضمنت عرضًا بعنوان "التحديات المصرية تجاه حماية البيئة البحرية و السواحل من عمليات النحر".