انفجار شمسي ضخم يشكل واد من النار على سطح الشمس
بينما كان سكان الأرض يستمتعون بعطلتهم الصيفية بأيام أغسطس الأخيرة، وقع انفجار شمسي متوسط، الأحد الماضي، تلته أكثر من 6 توهجات خلال اليومين التاليين، قد تؤثر على الاتصالات، حسب إدارة الطيران والفضاء الأميركية ناسا.
وذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية أن انفجاراً شمسياً ضخماً أدى إلى تشكّل ما وصفته بـ"واد من النار" على سطح الشمس، مما أثار مخاوف من إمكانية انبعاث عاصفة من التوهجات نحو الأرض.
وبيّن المصدر أن مرصد ديناميك الشمس التابع لوكالة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا" سجّل الانفجار الشمسي، مشيراً إلى أنه تسبب في خروج خيوط مغناطيسية داكنة من الغلاف الجوي للشمس.
وبلغ طول "وادي النار"، الذي ظهر على الشمس 155 ألف ميل (نحو 250 ألف كيلومتر) وعمقه 15500 ميل (نحو 25 ألف كيلومتر)، حسب موقع "سبيس ويذر".
ولاحظ المرصد نوعاً من العواصف الشمسية، يسمى طرد الكتلة الإكليلية أو "CME"، يخرج من نصف الكرة الشمالي للشمس بعد الانفجار الشمسي.
وتعكف الإدارة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي حالياً على دراسة العاصفة لتحديد ما إذا كانت ستضرب الأرض أم لا، وقال خبراء إن فرصة حدوث ذلك شبه منعدمة.
وتستغرق أسرع عاصفة شمسية ما بين 15 و18 ساعة لتصل إلى الأرض.