12 رسالة قوية من السيسي للمستشار الألماني
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر على استعداد لتعزيز الشراكة مع ألمانيا وتصدير الغاز إلى أوروبا.
وأضاف السيسي: تناولت مع المستشار الألماني بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة ومصر على استعداد لتعزيز الشراكة مع ألمانيا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي بين الرئيس السيسي والمستشار الألماني بمقر المستشارية الألمانية بالعاصمة برلين.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس كالتالي:
- شهدت السنوات الماضية، نقلة نوعية حقيقية، في الشراكة الثنائية بين مصر وألمانيا على كل الأصعدة.
- تقدير مصر البالغ، للتعاون الاقتصادي والتنموي القائم مع ألمانيا والذي يشهد، ومنذ سنوات، مشاركة ألمانية نشيطة في جهود التنمية المصرية وانخراطًا قويًا للشركات الألمانية العملاقة.
- تشهد الساحة الدولية اليوم تحديات متعددة في ظرف دولي دقيق وحرج ويتطلب منا جميعًا، إبقاء قنوات التشاور مفتوحة.
-أطلعت المستشار "شولتس"، على استعدادات مصر الجارية، لاستضافة القمة العالمية للمناخ "COP-٢٧" في "شرم الشيخ" في نوفمبر القادم.
- تطرقت مناقشاتنا اليوم كذلك، إلى الوضع الاقتصادي الدولي الصعب، الناشئ عن الأزمة في أوكرانيا خاصة على صعيد أمن الغذاء والطاقة في العالم والتأثيرات السلبية غير المسبوقة،
- عازمون على الاستمرار في بذل جهودها الصادقة، بالتنسيق مع الأشقاء والشركاء، لتسوية الأزمات ومعالجة مسـببات التوتـر في المنطقـة.
- اتفقنا على أن يظل التنسيق بيننا، إزاء قضايا المنطقة مستمرًا وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والوضع في ليبيا، وسوريا، واليمن فضلًا عن سبل مواجهة التطرف والإرهاب، وظاهرة الهجرة غير الشرعية.
- أطلعت المستشار "شولتس"، على آخر تطورات قضية سد النهضة مؤكدًا على استمرار مصر، في سعيها لإيجاد حل عادل، يراعى متطلبات أمنها المائي الذي لا تفريط فيه من خلال التوصل لاتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد.
- تناولت مع المستشار "شولتس" أيضًا بحث سبل تعزيز تعاوننا في مجال الطاقة سواءً على المستوى الثنائي مع ألمانيا، أو مع الاتحاد الأوروبي
- استعداد مصر التام، لوضع أسس لشراكة قوية مع ألمانيا في مجال الطاقة بأنواعها سواء من خلال تصدير الغاز الطبيعي إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي، أو من خلال إقامة شراكة ممتدة، في إطار رؤية مصر.
- حرصت خلال لقائي بالمستشار "شولتس"، على اطلاعه على التطورات المهمة التي يشهدها محور أساسي، من محاور عملنا الوطني في الشهور الأخيرة، وهو ملف حقوق الإنسان في إطار المقاربة الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية، في هـذا الصـدد انطلاقًا من أن حق الإنسان في الحياة الكريمة والتنمية، وفي مجتمع يتمتع بالحقوق والحريات السياسية، التي كفلها الدستور المصري والتي تلتزم الدولة بصونها وحمايتها.
- كان على رأس هذه الخطوات، إصدار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تتضمن خطوات تنفيذية، وآليات للتقييم والمتابعة، بمشاركة المجتمع المدني فضلًا عن إطلاق الحوار الوطني، وإنهاء حالة الطوارئ في مصر.