جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 03:12 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

حكم ذبح الأضحية رابع أيام العيد.. الإفتاء تجيب

الأضحية في العيد
الأضحية في العيد

ما هو حكم ذبح الأضحية رابع أيام العيد؟ سؤال يطرحه البعض لمن فاته التضحية خلال الأيام الماضية، فهل ما زالت هناك فرصة للتضحية أم لا؟ وما هو حكم ذبح الأضحية رابع أيام العيد؟ وأجابت دار الإفتاء عن تلك التساؤلات موضحة أنَّ لوقت التضحية مبدأ ونهاية، مشيرة إلى أنَّ بدايته يدخل وقت ذبح الأضحية بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، وبعد دخول وقت صلاة الضحى، ومُضي زمان من الوقت يسع صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين، لا فرق في ذلك بين أهل الحضر والبوادي، وهذا هو المفتى به ونهايته: ينتهي وقت الذبح بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي أن أيام النحر أربعة، وهي يوم العيد وثلاثة أيام بعده.

وأضافت دار الإفتاء المصرية في حكم ذبح الأضحية رابع أيام العيد، أنَّه لا يقتصر وقت ذبح الأضحية على الفترة التي تلي صلاة عيد الأضحى فقط كما يظن البعض، موضحة أنَّ وقت ذبح الأضحية يبدأ بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة أي أول أيام عيد الأضحى بعد دخول وقت صلاة الضحى، ومُضي زمانٍ من الوقت يسع صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين.

من جهته، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حكم ذبح الأضحية رابع أيام العيد، قائلًا إنَّه عند جمهور الفقهاء ينتهي وقت ذبح الأضحية عند مغيبِ شمس ثاني أيام التَّشريق «ثالث أيام العيد»، أمَّا الشَّافعية فينتهي وقت الذبح عندهم عند مغيبِ شمسِ ثالثِ أيام التَّشريق «رابع أيام العيد».

وأشار مركز الأزهر إلى أنَّه ورد أن الذبح في النهار أفضل، ويجوز في الليل؛ لأن الأيام إذا أطلقت دخلت فيها الليالي، ولذلك دخلت الليالي في الأيام في الذكر حيث كانت وقتا له كما كان النهار وقتا له، فكذلك تدخل في الذبح فتكون وقتا له كالنهار، ولا يكره الذبح في الليل؛ لأنّه لا دليل على الكراهة، والكراهة حكم شرعي يفتقر إلى دليل.