جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 05:36 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أبرزهم مصر والأهلي، 9 بنوك تمول صندوق الإسكان الاجتماعي بـ 50 مليار جنيه محمود عباس يشيد بالدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية غدا.. قافلة خدمات متكاملة بقرية البستان بالمبادرة الرئاسية ”بداية” في البحيرة تسريب معلومات أمنية حساسة من مكتب نتنياهو.. ماذا حدث؟ السيسي: الجهود المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة السيسي: غزة ولبنان خير مثال على الخسائر الفادحة جراء إعلاء صوت الحرب على حساب السلام السيسي: رغم الأزمات حققنا إنجازات كبيرة فى العمران والتنمية نص كلمة الرئيس السيسي في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة السيسي يطلق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والتحضر الأخضر السيسي: مصر أنشأت جيلا جديدا من المدن بمعايير الاستدامة والذكاء الرقمى سعر الذهب يرتفع 20 جنيها في منتصف تعاملات اليوم الإثنين وزارة البيئة تنظم حوار السياسات لمناقشة توصيات تقرير مُراجعة سياسة النمو الأخضر

إدانة مديرة العلاقات ببنك كريدي سويس بتهمة خطيرة (ما هي؟)

بنك كريدي سويس
بنك كريدي سويس

أُدينت مديرة العلاقات السابقة ببنك كريدي سويس بتهمة غسل الأموال من قبل تاجر كوكايين بلغاري، وتعد هذه الإدانة فضيحة كبري للبنك العملاق لذا أدين البنك بالفشل في منع غسل الأموال، في أول إدانة جنائية على الإطلاق لمقرض سويسري كبير في تاريخ البلاد.

وأصدرت محكمة الجنايات السويسرية العليا الحكم، الذي أدينت فيه مديرة علاقات بالبنك بتهم غسل أموال، بعد ظهر يوم الاثنين. إذ قضت المحكمة بغرامة كريدي سويس مليوني فرنك سويسري (2.1 مليون دولار) بسبب الإدانة، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ".

وفي هذا الإطار، يعد الحكم ضربة جديدة لسمعة كريدي سويس المشوهة، التي قالت إن الجرائم تعود إلى حقبة كانت معايير الامتثال أقل صرامة.

ومن جانبه، كان البنك يكافح سلسلة من الفضائح التي دفعت أسهمه إلى أدنى مستوياتها تقريباً، وقد تواجه لائحة اتهام جنائية ثانية في قضية غير ذات صلة في وقت لاحق من هذا العام.

بالمقابل، انتقد كريدي سويس هذه القضية بسبب قدم الدعوى، إذ أعرب البنك عن "استغرابه في أواخر عام 2020 عندما اتهمه المدعون العامون السويسريون علناً بارتكاب جرائم غسل الأموال، بالنظر إلى الجرائم المزعومة التي وقعت بين عامي 2004 و2008".

وأصدر بنك كريدي سويس بيان ما قبل المحاكمة إنه "يرفض بلا تحفظ جميع الادعاءات في هذه القضية الموروثة التي أثيرت ضده باعتبارها بلا أساس، وهو مقتنع بأن موظفه السابق بريء.

وبموجب القانون السويسري، يمكن للمدعين العامين المحليين توجيه اتهامات جنائية ضد البنوك إذا كانوا يعتقدون أن هذه المؤسسات لم تفعل ما يكفي لفحص العملاء وأموالهم بحثاً عن روابط واضحة بالنشاط غير المشروع.

ومن جهتها، قبلت مديرة كريدي سويس السابقة، وهي امرأة لا يمكن تسميتها إلا باسم E. بموجب قيود الإبلاغ السويسرية، ودائع الأوراق النقدية المستعملة التي تجاوزت بانتظام 500 ألف يورو (528،650 دولاراً) في كل مرة، وفقاً للائحة الاتهام المكونة من 515 صفحة.

وأوضحت في شهادتها إن الودائع النقدية كانت شائعة جداً نظراً للحالة الخطرة للبنوك البلغارية في ذلك الوقت.