كييف: روسيا تسعى لجر بيلا روسيا للمشاركة بالحرب
أعلن الجيش الأوكراني اليوم السبت، أن هناك إطلاق صواريخ من أراضي بيلاروسيا باتجاه منطقة تشيرنيهيف الحدودية شمال شرقي كييف حيث هناك مخاوف من استمرار توسيع النزاع إلي سنوات طويلة .
لذا، كتبت قيادة منطقة الشمال في القوات الأوكرانية منشور عبر فيسبوك "نحو الساعة الخامسة صباحًا (02,00 ت.غ)، عن تعرّض منطقة تشيرنيهيف لقصف صاروخي مكثّف.
فيما قالت ،أن 20 صاروخًا أُطلق جواً من أراضي بيلاروسيا، واستهدفت قرية ديسنا "، مشيرًا إلى عدم سقوط ضحايا حتى الآن.
وفي هذا الإطار، اعتبرت وزارة الدفاع الأوكرانية، أن الكرملين يسعى لجر بيلاروسيا إلى مشاركة مباشرة في الصراع عبر تنفيذ هجوم مكثف من أراضيها واصفة تلك الضربات بالاستفزاز الروسي واسع النطاق.
ومن المعروف، أن مينسك تعتبر حليفاً استراتيجياً لموسكو، كما أن رئيسها ألكسندر لوكاشينكو، مقرب من الكرملين بشكل لصيق.
ومن جانبه،اعلن لوكاشينكو منذ بداية الصراع وقوفه إلى جانب روسيا، إلا أنه دعا في الوقت عينه إلى خفض التصعيد، عبر وقف إمداد الغرب لكييف بالسلاح.
في حين، قام بإجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع القوات الروسية قبيل أيام قليلة من انطلاق العملية الروسية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي.
هذا، وتعرضت بيلاروسيا بسبب مواقف رئيسها هذه المدافعة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمؤيدة لقراراته، إلى عدد من العقوبات الغربية، طالت المصارف وقطاع الرياضة، إضافة إلى القطاع البحري والعملات المشفرة.
وفي الوقت نفسه ، وبعد ساعات قليلة على انطلاق التدريبات العسكرية البيلاروسية المفاجئة، أعربت أوكرانيا عن مخاوفها من استعانة روسيا بقوات حليفتها بيلاروسيا.
كذلك، أشار المتحدث باسم دائرة الحدود الأوكرانية، أندريه ديمشينكو، الأربعاء الماضي، إلى أن بلاده لا تستبعد احتمال أن تعمد روسيا في مرحلة ما إلى استخدام القوات المسلحة لروسيا البيضاء، من أجل القتال على الأراضي الأوكرانية موضحاً أنه لا يستبعد أيضا أن القوات الروسية أراضي بيلاروسيا من أجل شن هجماتها ضد الأراضي الأوكرانية.
لذلك ، أكد أن القوات الأوكرانية جاهزة للتصدي، وفقا رويترز.
وتقع بيلاروسيا على الحدود الشمالية لأوكرانيا، تعتبر حليفا وثيقا لموسكو، وكانت دعمت عمليتها العسكرية على أراضي الجارة الغربية، منذ الأيام الأولى لانطلاقها في 24 فبراير الماضي.