حادث الإسماعيلية يتكرر أمام جامعة المنصورة
بعد مرور مايقرب من 225 يوما على حادث ذبح شخص وسط الشارع أمام أعين المارة في الإسماعيلية، تكرر ذلك الحادث المأساوى مرة أخرى أمام جامعة المنصورة.
مع تزامن دخول طلاب الجامعة لحضور الامتحانات فوجئ المارة بالشارع بإسراع شخص تجاه فتاة تسير أمامه قام بطعنها طعنتين في الجسد أفقداها الحركة وسقطت على الأرض في الحال ليقوم بذبحها من الرقبة.
في مشهد لم يستغرق ثوان معدودة لم يستطع المارة التركيز فيه فوجئوا بالحادث البشع ليهرول تجاه الجانى مجموعة من الشباب والسيطرة عليه حتى حضرت قوات الشرطة واقتياده إلى قسم الشرطة ونقل الفتاة الضحية إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وروى عدد من شهود العيان عدة روايات عن سبب الحادث، في حين أن الأجهزة الأمنية مازالت تجرى تحرياتها حول الواقعة لكشف غموضها وسبب ارتكاب الواقعة ولم تصدر أى بيانات رسمية من أى جهة توضح تفاصيل الواقعة.
وقال عدد من شهود العيان أن مشاجرة جمعت الشاب والفتاة أثناء تواجدهم في سيارة ميكروباص تقلهم إلى الجامعة وبعد نزولهما قام الشاب بقتلها انتقاما منها لإهانته أمام الركاب، وروى آخرون أن علاقة عاطفية كانت تجمع الفتاة والشاب المتهم إلا أنهم انفصلا بعد خلافات بينهما ومع رفض الفتاة العودة له قرر الانتقام منها وقتلها.
وشهدت مدينة الإسماعيلية في شهر نوفمبر الماضي حادث بشع بقتل شخص وسط المارة في الشارع وقطع رأسه.
وتمكن الأهالي من السيطرة على القاتل وإلقاء القبض عليه وتسليمه للشرطة وبحوزته سلاح الجريمة.
وفي شهر يناير قضت المحكمة بإعدامه، بعد إحالة أوراقه في جلسة الخميس 9 ديسمبر، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.