جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 10:33 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

شولتس يتعهد بمساعدة أوكرانيا ”طالما استلزم الأمر”

خلال الزيارة
خلال الزيارة

تمكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم، من الحصول على تأييد زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا ورومانيا لمنح بلاده وضع دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.

وبجانب ذلك فقد طالب زيلينسكي منهم ، إرسال المزيد من الأسلحة لبلاده، وايضا فرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا.

والجدير بالذكر أن ذلك تعد الزيارة الأولى من نوعها للعاصمة الأوكرانية منذ الغزو الروسي في 24 فبراير، لهذا العدد من رؤساء الدول الأوروبية.

هذا وقد أكد كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ،والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي ،والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، إن أوكرانيا تنتمي إلى ”الأسرة الأوروبية“.

ومن جانبها فقد طالبت أوكرانيا الاتحاد الأوروبي، على تمهيد الطريق أمامها للحصول على العضوية، لكن هذه الخطوة أثارت هواجس في التكتل الذي يضم 27 دولة.

وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع ، جاء قبل يوم واحد من الموعد المقرر أن تقوم فيه المفوضية الأوروبية بتقديم توصية بخصوص وضع أوكرانيا كدولة مرشحة للانضمام للإتحاد الأوروبي.

ومن جانبه فقد أوضح الرئيس ماكرون، إن الغرب لن يطلب أي تنازلات من أوكرانيا ، وإن محادثات السلام ستكون بشروط كييف.

كما أضاف الرئيس الفرنسي بقوله”نحن الأربعة نؤيد منح وضع دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي بشكل فوري“ لأوكرانيا، مضيفا أن ”أوروبا بجانبكم، وستبقى بجانبكم طالما كان هذا ضروريا، حتى يتحقق النصر“.

فيما أكد المستشار الألماني أولاف شولتس بقوله ”جئت أنا وزملائي إلى كييف اليوم، برسالة واضحة، مفادها أن أوكرانيا تنتمي إلى الأسرة الأوروبية“.

ومن جهته فقد عبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن امتنانه لمساعدة الغرب، على الرغم من توبيخ إدارته للحلفاء في السابق لتقاعسهم عن فرض عقوبات على روسيا وإمداد أوكرانيا بالسلاح.

ويشار إلى أن خلال الزيارة قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس وزراء إيطاليا ماريو دراجي إيربين، بالتجوب في ضواحي كييف اليوم، وذلك من أجل لإظهار الدعم لأوكرانيا.

ويذكر أن الدول الأوروبية عبرت عن دعمها مراراً وتكراراً لأوكرانيا ، ضد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي بدأت في فبراير الماضي ومستمرة حتى الآن.