مقتل مائة شخص في هجوم لمسلحين شمالي بوركينا فاسو
قتل مسلحين مائة مدني على الأقل في منطقة ريفية بشمال بوركينا فاسو، مطلع الأسبوع، بحسب ما أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصدر محلي وآخر أمني.
وأضافت الوكالة بحسب المصدر ذاته أنه قد هاجم المسلحون منطقة سيتينجا، وهي جزء من إقليم سينو، الذي يقع في المناطق الحدودية التي تشهد تمردا من قبل متشددين مرتبطين بتنظيمي القاعدة والدولة.
وقال المصدر الأمني لرويترز إن مئة شخص على الأقل قُتلوا.
وقال المصدر المحلي، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الحصيلة المؤقتة للقتلى 165 شخصا.
وفي بيان صدر اليوم الإثنين، أدانت الأمم المتحدة الهجوم الذي أوقع الكثير من الضحايا وطالبت السلطات بتقديم مرتكبيه للعدالة.
ومن المتوقع أن تعلن الحكومة حصيلة للقتلى في وقت لاحق اليوم.
وقتل مسلحون 11 من أفراد الشرطة العسكرية في المنطقة ذاتها يوم الخميس.
وبلغت أكبر حصيلة قتلى منذ بدء الأزمة الأمنية في بوركينا فاسو 130 مدنيا، وذلك في هجوم استهدف في يونيو حزيران الماضي قرية في شمال شرق البلاد.
ومنذ عام 2015 أوقع العنف المرتبط بالإسلاميين المتشددين آلاف القتلى وتسبب في نزوح ملايين السكان عن ديارهم في بوركينا فاسو ومالي والنيجر المجاورتين.