رئيس البرلمان العراقي يوافق على استقالات نواب الكتلة
قرر رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي اليوم، الموافقة على استقالات نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية.
حيث أوضح محمد الحلبوسي من خلال تغريدة له على تويتر، إنه نزولا عند رغبة الصدر "قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي".
وتابع رئيس البرلمان العراقي بقوله "لقد بذلنا جهداً مخلصاً وصادقاً لثني سماحته عن هذه الخطوة، لكنه آثر أن يكون مضحياً وليس سبباً معطِّلاً؛ من أجل الوطن والشعب، فرأى المضي بهذا القرار".
ويأتي ذلك بعدما أمر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بإغلاق أغلب المؤسسات التابعة للتيار الصدري في العراق، كما دعا أعضاء الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي بتقديم استقالاتهم إلى رئيس البرلمان.
وذلك من خلال قوله إنه "على رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري أن يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب، مع فائق الشكر لهم لما قدموه في هذه الفترة القصيرة جزاهم خيراً كما الشكر موصول لحلفائنا في تحالف إنقاذ الوطن لما أبدوه من وطنية وثبات، وهم الآن في حل مني جزاهم الله خير الجزاء".
كما ذكر أيضا "هذا شكر خاص لإبن عمنا السيد جعفر الصدر دامت توفيقاته الذي كان مرشحنا المستقل لرئاسة الوزراء".
وإختتم مقتدى الصدر تصريحاته ، بقوله إن "هذه الخطوة تعتبر تضحية مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول، كما ضحينا سابقا من أجل تحرير العراق".
والجدير بالذكر أن منذ إجراء الانتخابات النيابية في أكتوبر الماضي، لم تتمكن القوى السياسية العراقية من تأليف الحكومة الجديدة .
كما لم تنجح القوى السياسية العراقية في انتخاب رئيس جديد للجمهورية العراقية، وذلك بعد فشل إكتمال النصب القانوني لجلسات مجلس النواب المحددة لإنتخاب الرئيس.
ويذكر أن منذ 2003 فقد جرى العرف ، أن يكون منصب رئيس الجمهورية في العراق من نصيب المكون الكردي، فيما يكون منصب رئيس الوزراء العراقي من نصيب المكون الشيعي، أما منصب رئيس مجلس النواب العراقي فيكون من نصيب السُنة في العراق.