طبيب يُحذر من خطورة مشاهد المثلية الجنسية في أفلام ديزيني
أكد الدكتور محمد فتحي، استاذ الاعلام بجامعة حلوان، أن شركة ديزني الأكثر سطوة وقوة ناعمة في الاعلام وقوة غاشمة تسيطر على عالم الاعلام، موضحا أنها قوة غاشمة لأنها تخاطب فئة من الأطفال الذين ليس في يدهم اتخاذ القرار والأطفال دائما معرضين للأهواء.
واضاف "فتحى"، أن شركة ديزني وصلت إلى أن تكون أكبر شركة اعلام فى العالم وايراداتها الفصلية التي تحققها كل اربع شهور هي 21 مليار دولار وهذه ميزانية تعادل ميزانية دول.
وأشار أستاذ الاعلام بجامعة حلوان، إلى أنه بعد اعلان ديزني دعم المثلية هناك غضب كبير يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن هذه الشركة هي الاكثر سطوة وقوة وخطورة ومحتوى ديزني يمرر رسائل خطيرة للأطفال ، مؤكدا أن المثلية ظهرت كثيرا في أعمالهم ووصلت إلى مصر.
وأكد الدكتور محمد فتحي، أن شركة ديزني تمتلك قوة اعلانية تجعلها تضغط على العديد من وسائل الاعلام والدول حتى تقر سياستها، لافتا إلى أن ديزني خائفة من ردود أفعال مجتمع المثليين جنسيا لأنهم يضغطون عليها حتى يعبرون عنها ويدعمونهم بسبب أنهم قوة اقتصادية كبيرة.
وأوضح الدكتور محمد فتحي، أن شركة ديزني لا تستهدف مصر والدول العربية فقط ولكن كل العالم، قائلا: "مش احنا بس اللي خائفين وشوفنا مظاهرات في العالم ترفض منهج ديزني، والاطفال أصغر من أن يعرض عليهم هذا المحتوى".
وناشد الدكتور محمد فتحي، الرئيس عبد الفتاح السيسي بتبني مشروع قومي للأطفال يراعاه بنفسه يركز على أمرين الأطفال نفسهم والمحتوى الذى يجب أن يقدم لهم ويكون ذلك من خلال مبادرة قومية، ووجه كلامه للرئيس قائلا: "رسالة إلى الرئيس السيسي هناك مشروع قومي للأطفال نتمنى أن تراعاه بنفسك يركز على حاجتين الاطفال نفسهم والمحتوى الذى يجب أن يقدم لهم، والتربية الوالدية وأتمنى يكون فى مبادرة قومية".
ومن جانبها حذرت الدكتورة منال عمر، استاذ الطب النفسي بكلية الدراسات العليا للطفولة، من خطورة مشاهد المثلية الجنسية في أفلام الكرتون التي تروج لها ديزيني، قائلة: "مشاهدة المثلية في أفلام الكرتون هي مصيبة كبيرة لأن ما سيقومون بدسه من مضامين ستكون منتشرة بلا نهاية".
وأوضحت الدكتورة منال عمر، أن وجود أفكار المثلية في أفلام الكارتون كارثي لأن الكرتون يحي دائما طوال ما في أطفال، خاصة وأن المراحل المستهدفة من أفلام الكرتون من أخطر المراحل العمرية لتشكيل الهوية.
وتابعت: "المراحل المستهدفة من أفلام الكرتون من أخطر المراحل العمرية لتشكيل الهوية، وأعمال ديزني تضرب الهوية الجنسية للمجتمع، ولازم نتصدى لها من خلال الحديث مع أولادنا في المدارس والبيوت والاعلام"، مشددة على ضرورة عدم ترك الأطفال فريسة للأفكار الغير طبيعية.، جاء ذلك خلال حوار ببرنامج "حديث القاهرة".