ميركل تتحدث عن علاقتها بـ بوتين
ظهرت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل ، في أول ظهور إعلامي عقب مغادرتها منصب المستشارية الألمانية في ديسمبر الماضي.
وخلال ظهورها أكدت أنجيلا ميركل ، على رفضها الاعتذار عن علاقتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذلك بعد الإتهامات التى وجهت إليها بالمساهمة في وصول الحال إلى ما هو إليه في أوكرانيا، بسبب استرضائها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدم الضغط عليه، طوال 16 سنة قضتها في منصب المستشارية لألمانيا.
وجاء ظهور ميركل خلال مقابلة أمام جمهور في مسرح برلين، حيث عبرت عن دفاعها عن استخدامها للدبلوماسية مع بوتين.
وذلك من خلال قولها "حاولت أن أعمل على تفادي الكارثة، والدبلوماسية ليست خياراً خاطئاً حتى لو لم تنجح بنهاية الأمر".
وتابعت المستشارة الألمانية السابقة، بقولها "لا أرى أنه يجب أن أقول الآن أن الدبلوماسية كانت خاطئة (مع بوتين)، ولذا لن أعتذر".
وفيما يتعلق بالهجوم الروسي على أوكرانيا، فقد وصفته بأنه "خطأ كبير من جانب روسيا"، وقالت إنه "لا يوجد عذر" للهجوم "الوحشي"، مضيفة أنه "من دواعي الأسى الشديد" أن جهودها "لم تنجح" لكنها قالت، "أنا لا ألوم نفسي الآن على المحاولة".
أما عن سياستها في دعم التجارة مع روسيا، فقد أوضحت ميركل بقولها إن أوروبا وروسيا جارتان لا يمكنهما تجاهل بعضهما البعض.
وخلال تصريحاتها دافعت المستشارة السابقة أيضا عن اتفاقية السلام لعام 2015 ،التي توسطت فيها هي والرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا هولاند في مينسك، من أجل تخفيف القتال في شرق أوكرانيا بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا.
هذا و خلال المقابلة اعترفت ميركل بأن العقوبات ضد روسيا، بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم في عام 2014 "كان يمكن أن تكون أقوى"، لكنها أضافت أنه لم يكن هناك شعور الأغلبية للقيام بذلك في ذلك الوقت.