المجلس الرئاسي يقود الوساطة لإنهاء الأزمة بين الدبيبة و باشآغا
يعمل المجلس الرئاسي في ليبيا برئاسة محمد المنفي،على قيادة جهود الوساطة لإنهاء الأزمة القائمة بين حكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايتها، وحكومة الاستقرار الوطني برئاسة فتحي باشاغا.
وقد أنطلقت تقارير أمس ، حول مبادرة من المجلس الرئاسي لتقريب وجهات النظر بين الحكومتين والسعي إلى إيجاد حل ينهي الأزمة.
حيث عقد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي أمس إجتماع، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وبحسب مصادر فإن اللقاء جاء بهدف التوسط لحل أزمة الحكومتين وإيجاد تسوية، بعد انسداد الأفق وفشل حكومة باشاغا في بدء ممارسة مهامها رغم نيل ثقة البرلمان منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر.
ومن جانبها فقد أفادت الناطقة باسم المجلس الرئاسي نجوى وهيبة، في تصريحات صحفية، بقولها إن ”جهات ومراكز قوى معينة“ طلبت من المجلس الرئاسي ورئيسه أن يكون له دور إيجابي لمنع التصعيد والمحافظة على وحدة المؤسسات الليبية.
كما أوضح عضو المجلس الأعلى للدولة بلقاسم قزيط، إنّ ”المطلوب من المجلس الرئاسي أن يلعب دوره لحل الأزمة في البلاد؛ لأن هذا دوره يفرض عليه ألّا ينحاز لأي طرف وبحكم تركيبة المجلس فإنه عليه التحرك“.
والجدير بالذكر أن فتحي باشاغا، فشل أكثر من مرة في دخول العاصمة طرابلس من أجل تسلم السلطة من قبل الدبيبة الذي يحكم قبضته على العاصمة بواسطة بعض الميليشيات.
وذلك بعدما قرر مجلس النواب الليبي تكلف فتحي باشاغا بتشكيل حكومة الاستقرار الوطني في 10 فبراير الماضي،
وهذا عقب انتهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، عقب فشلها في إجراء الإنتخابات العامة الليبية في موعدها المحدد مسبقاً في ديسمبر الماضي.