جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 05:32 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بماذا وصف البيت الأبيض علاقة بلاده مع السعودية؟

العلاقات بين السعودية و أمريكا
العلاقات بين السعودية و أمريكا

أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن المملكة العربية السعودية شريك استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية على مدار 8 عقود.

فيما أكدت خلال تصريحاتها أن "جميع الرؤساء الأمريكيين منذ فرانكلين روزفلت، التقوا بالقادة السعوديين، وأن بايدن يعتبر أن السعودية شريك مهم بمجموعة من الاستراتيجيات الإقليمية والعالمية، بما في ذلك جهود إنهاء الحرب في اليمن، واحتواء إيران ومكافحة الإرهاب".

كما أشار كارين جان بيير إلى أن "الطيارين السعوديين نفذوا طلعات جوية مشتركة مع نظرائهم الأمريكيين، لمواجهة تنظيم داعش، ونقوم بدوريات بحرية مشتركة في البحر الأحمر والخليج العربي".

وذكرت أيضا أن هناك "وجود عناصر من الجيش الأمريكي في المملكة"، وأضافت "كما أكدت سابقاً، فإن الرئيس سيلتقي بأي قائد إذا كان اللقاء يخدم مصالح الشعب الأمريكي، لأن هذا ما يعتبره أولوية"، وأن "الرئيس يعتقد أن الانخراط مع القادة السعوديين يخدم وبوضوح هذه الغاية، كما اعتقد كل الرؤساء السابقين".

والجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال الأسبوع الماضي، إن هناك إمكانية لزيارة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنه قد يلتقي بإسرائيليين وبعض المسئولين من دول عربية.

وذلك من خلال قوله للصحافيين "لست أعلم بدقة موعد زيارتي، هناك إمكانية لألتقي إسرائيليين ومسئولين في بعض الدول العربية، السعودية ستكون ضمن الجولة إذا قمت بها، ولكن ليس لديّ خطط مباشرة حتى الآن".

ويذكر أن خلال الفترة الماضية، تكثيف الزيارات الدبلوماسية خلال بين واشنطن و الرياض، إذ قال البيت الأبيض في 27 مايو إن مسئولين بارزين زارا السعودية لإجراء مباحثات ركزت على إمدادات الطاقة وإيران، إلى جانب قضايا إقليمية أخرى.

ويشار إلى أن هذه الزيارة جاءت بعد لقاءات عدة بين الجانبين في السعودية وفي أمريكا، فقبلها بأسبوع استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفداً من أعضاء الكونجرس الأمريكي.

وسبق ذلك أيضا أجرى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان سلسلة لقاءات في العاصمة الأمريكية ،شملت وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونائبته ويندي شيرمان، ووزير الدفاع لويد أوستن ومستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان.