أوستن: دخول الولايات المتحدة في صراع مع موسكو ليس جيداً
قال أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، من العاصمة البلغارية اليوم السبت، انه من الصعب معرفة ما ستفعله الصين"، مع موسكو رافضا التكهن معرباً عن أمله" ألا تدعم بكين العملية العسكرية الروسية المقيتة، أملا أن تدرك الصين ضرورة احترام سيادة الدول وأراضيها".
هذا،وقد أكد اوستن وجود عثرات روسية عدة ومعاناة القوات الروسية عانت من "مشكلة الدعم اللوجستي"، مشيراً إلى أنه لم ير دليلًا على "التوظيف الجيد للاستخبارات التكتيكية". وتابع: "لم يكن هناك "تكاملاً بين القدرات الجوية والعمليات البرية".
وبدوره، قيم أوستن تقدم القوات الروسية، قائلاً "لم يتقدموا بالسرعة التي كانوا يرغبون فيها"، متوقعا أن تكون "روسيا قد تصورت بأنها ستتقدم بسرعة كبيرة للاستيلاء على العاصمة، لكنها لم تتمكن من ذلك." حسب تعبيره
وفيما يتعلق بمسألة فرض حظر طيران في الأجواء الأوكرانية، وهو مطلب جاهرت به كييف كثيرا، أكد الوزير الأميركي أنه مستبعد، قائلا "لقد كان الرئيس جو بايدن واضحا جدا فيما يتعلق بتلك المسألة، مؤكداً أميركا لن تدخل في حرب مع روسيا"، في إشارة إلى أن فرض حظر للطيران يدخل الغرب في مواجهة مباشرة مع الروس، ويوسع الحرب بما لا تحمد عقباه.
لذلك أردف قائلا: "روسيا والولايات المتحدة دولتان نوويتان، ولا أحد يريد أن يراهما تدخلان في صراع. هذا ليس جيدًا لا للمنطقة، ولا للعالم".
إلي هنا،انهي أوستن مشددا على أن بلاده تركز على تقديم المساعدات التي "تحدث فرقا"، كما تفعل "كل ما في وسعها للدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو".
يشار إلى منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، تأهبت الولايات المتحدة لمساعدة كييف، ومدتها بالسلاح الدفاعي كما خصصت مبالغ مالية ضخمة لدعمها.
كذلك فعلت العديد من الدول الأوروبية، التي قدمت لأوكرانيا السلاح والمساعدات الإنسانية، كما استقبلت مئات آلاف الفارين من البلاد، جراء القتال.
بالمقابل، طالبت السلطات الأوكرانية، مراراً بفرض حظر طيران في أجواء البلاد، لمنع الطائرات الروسية من التحليق، وهو ما رفضته مختلف دول الناتو، والاتحاد الأوروبي، محذرة من احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة في تلك هذه الحالة!.