جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 05:19 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بسبب الاعتداءات المستمرة من الاحتلال«اشتيه» يطالب المجتمع الدولي بهذا الأمر

رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه
رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه

أوضح رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية اليوم، أن إسرائيل ”تجاوزت كل الخطوط الحمراء والخطوط الدولية والاتفاقيات“، وذلك من خلال ”الاعتداءات المتكررة“ على المسجد الأقصى ومدينة القدس.

وعلى إثر ذلك فقد أكد رئيس الحكومة الفلسطينية، أن ما حدث في القدس أمس، خلال مسيرة الأعلام الإسرائيلية ”تحول كبير وخطير بالصراع مع إسرائيل“.

وجاءت تصريحات اشتيه أمام مجلس الوزراء الفلسطيني، حيث أفاد بقوله إن ”إسرائيل تحاول فرض واقع يناقض – الستاتيكو – التاريخي للحرم القدسي الشريف“.

لذا فقد طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، من ”الولايات المتحدة بإزالة منظمة التحرير الفلسطينية عن قوائم الإرهاب، واعتبار أن المنظمة شريك في السلام الدولي والإقليمي“.

كما شدد اشتيه خلال تصريحاته على أن أحداث الأمس، تحتاج إلى ”وقفة جدية ومراجعة حقيقية للمتغيرات التي تجري أمام أعين العالم“.

وتابع بقوله أن ”إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني وفرض السيادة عليه وإخضاعه، احتاجت إسرائيل أكثر من 3000 شرطي وجندي وحوالي 40 ألف مستوطن، لترفع علما في شوارع القدس“.

فيما إستطرد رئيس الحكومة الفلسطينية بقوله أن ”الإجراءات الإسرائيلية واجتياحات الأقصى، ورفع العلم في رحابه، تتطلب وقفة شجاعة ووقفة عز، وتتطلب من الشعب الفلسطيني حماية مقدساته وأرضه ووطنه“.

كما طالب ”المجتمعات العربية بوقفة جدية ومراجعة حقيقية لطبيعة الصراع في فلسطين، وبوقف الانتهاكات وتوفير الحماية للأرض والإنسان والمقدسات“.

ورأى رئيس الوزراء الفلسطيني، أن ”بيانات الإدانة من العالم لا تكفي، وعلى العالم أن يقول ويفعل ما يحمي القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن يخرج من دائرة الفشل فيما يتعلق بفلسطين إلى دائرة الفعل“.

وخلال تصريحاته أكد اشتيه على أن ”أهل القدس، سيفشلون سياسة الأمر الواقع الجديد الذي تحاول أن تفرضه إسرائيل“.

هذا و من جانبها فقد طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية ”المجتمع الدولي أن يعيد النظر في موقفه“ بعد أحداث أمس في القدس.

حيث أوضحت الخارجية الفلسطينية، خلال بيان لها اليوم أن ”مسيرة الأعلام، التي حدثت بمدينة القدس، تأكيد جديد على أن دولة الاحتلال تتعامل مع الإرهاب اليهودي ومنظماته وعناصره كجزء من مكوناتها ومن منظومتها الرسمية“.

وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سمحت أمس لعشرات الآلاف من المستوطنين باقتحام باب العامود والأحياء الإسلامية في القدس وأداء الصلوات التلمودية في يوم ما يسمى ”توحيد القدس“.