عشرات القتلى في حادث إطلاق نار بمدرسة بتكساس الأمريكية
تسبب حادث إطلاق النار في مدرسة "روب" الابتدائية في أوفالد بولاية تكساس اليوم، في مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً أغلبهم من الأطفال وإصابة آخرين.
وعقب وقوع الحادث ، أفادت مستشفى "يوفالدي ميموريال" في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إنه تم "استقبلنا13 طفلا عبر سيارات الإسعاف أو الحافلات لتلقي العلاج، فيما وصل شخصان إلى مستشفى بعدما لقيا حتفهما".
حيث ذكرت مستشفى الصحة الجامعي في سان أنطونيو إنه استقبل مصابين من إطلاق النار في مدرسة "روب" الابتدائية - طفل وامرأة تبلغ من العمر 66 عاما - وإن المرأة في حالة حرجة.
لكن سرعان ما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز"، نقلاً عن حاكم الولاية قوله، إن 14 طالبا ومعلما قتلوا بعدما فتح المسلح يبلغ من العمر 18 عاما النار داخل المدرسة، التي تقع في أوفالد ،وهي مجتمع تقطنه أغلبية من أصل لاتيني ويعاني من قضايا الهجرة، ومع ذلك فإن دافع المسلح غير معروفة في هذا الوقت.
ومن جانبها فقد ذكرت دائرة مدارس أوفالد المستقلة الموحدة في وقت سابق، وجود حالة إطلاق نار نشط في مدرسة "روب" الابتدائية، مضيفة أن سلطات إنفاذ القانون كانت في الموقع، وضعت المدرسة في حالة إغلاق.
وبحسب إدارة شرطة أوفالد فإنه تم ألقاء القبض على مطلق النار وهو الآن رهن الاحتجاز، إلا أن حاكم ولاية تكساس أفاد لاحقا بأنه لقي مصرعه خلال الحادث.