كيف رد وزير الخارجية السعودي بشأن المحادثات مع إيران؟
أوضح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم، أن بلاده حققت بعض التقدم في المحادثات مع إيران، مضيفاً "لكن ليس بشكل كاف".
وجاءت تصريحات وزير الخارجية السعودي، على هامش إحدى جلسات منتدى دافوس العالمي، حيث أكد على أن "أيدينا ممدودة لإيران"، في إشارة إلى جولات الحوار التي عقدت طوال أشهر مضت بين وفدين من البلدين في العاصمة العراقية بغداد.
فيما أعرب الأمير فيصل بن فرحان عن أمله ،في أن يرقى التعاون بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي إلى مرحلة أفضل.
كما ذكر أيضا "نتطلع إلى قرار وموقف واضح من إيران، ونحن في إطار التشاور معها، ودول المجلس لديها حوار وبصورة منتظمة معها أيضاً".
أما فيما يتعلق بمساعي إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران والقوى العالمية، فقد علق وزير الخارجية السعودي، بقوله "إذا تم التوقيع على اتفاقية نووية بين إيران والبلدان الأخرى فهذا مهم جداً بالنسبة لنا ،ولكن ينبغي أن يكون هناك ثقة وإرادة صادقة".
وخلال تصريحاته أيضا تطرق وزير الخارجية السعودي، إلى إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل ، وذلك من خلال قوله إن "الأولوية الآن هي لدفع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين إلى الأمام"، مشيراً إلى المبادرة العربية للسلام التي أطلقتها الرياض في 2001.
حيث استشهد الأمير فيصل بن فرحان في الجلسة التي حملت عنوان "هيكلة أمنية جديدة في الشرق الأوسط"، وحضرها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، بالتوترات في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة، معتبراً عدم حل القضية الفلسطينية "تسبب في زعزعة استقرار المنطقة".
فيما تحدث وزير خارجية السعودية، عن قتل الجيش الإسرائيلي للمراسلة الصحيفة شيرين أبو عاقلة، وذلك من خلال قوله "هذه حادثة واحدة من الحوادث ولكن الموضوع يتجاوز هذه الحادثة ،فهناك سلسلة من الحوادث وسلسة من المواجهات، التي مرت دون أن تعالج بشكل صحيح لا يمكن أن نعالج عرض واحدة من المشكلة، التي تتمثل في عدم وجود طريق ليعيش الفلسطينيين بكرامة".