جريدة الديار
الأحد 23 فبراير 2025 07:15 مـ 25 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
زيلينسكي يطلب عقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي قبل قمة بوتين وترامب تفاصيل انقطاع المياه بمنطقة ”أبو قير” فى الإسكندرية لنقل خط رئيسى اتحاد التأمين: ظهور السفن الذكية يتطلب تصميم منتجات تأمينية جديدة القاهرة تستضيف اجتماعًا موسعًا لمجلسى النواب والأعلى للدولة الليبيين حبس المتهم بإجبار زوجته على تناول مادة كاوية فى سوهاج 1.3 % ارتفاعًا فى سعر الذهب خلال أسبوع بالصاغة وعيار21 يصل هذا المستوى مستشار الأمن القومي الأمريكي: نعمل مع مصر وقطر لإطلاق سراح باقي الرهائن استشهاد شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي شرق غزة.. والاحتلال يفرض حظر التجوال في جنين مركز بحوث الصحراء يواصل دعمه لكافة لتجمعات الزراعية بسيناء ”القومي لذوي الإعاقة” ينظم الورشة الخامسة من المرحلة الثانية للمبادرة القومية ”أسرتي قوتي” في محافظة الغربية درس في التحكيم.. شوبير يشيد بحكم مباراة الأهلي والزمالك وزير الخارجية: ناقشت مع نظيري السوداني القضايا الإقليمية والدولية

تسجيل المولود باسم الجد.. مارينا أمير تكشف أسرار زواج القاصرات (فيديو)

كشفت مارينا أمير، الصحفية بجريدة "الديار" عن العديد من حالات زواج القاصرات، وما يتم فيها من مخالفات قانونية وانتهاك لبراءة الأطفال، على مرأى ومسمع من الجميع.

وأوضحت خلال لقائها في برنامج "ست الستات"، مع الإعلامية دينا رامز، الذي يذاع عبر قناة "صدى البلد"، أنها تناولت ملف القاصرات بجريدة "الديار" من عدة محاور، وكانت بداية القصة التي تناولتها "المناديب"، وهو عبارة عن مندوب يعمل في مكتب المأذون أشبه بسمسار زواج عرفي.

وأكدت مارينا أمير، أن المأذون يأتي من خلال العريس، ووفقا لتأكيدات بعض الضحايا، فإن أغلب الحالات يكون المأذون فيها ليس مأذونًا حقيقيا، وهو ما يترتب عليه ضياع حق القاصرات، لعدم ثبوت زواجهن أصلا.

وأفادت بأن الدفاتر والأختام المستخدمة في الزواج حتى تاريخه، غالبا ما تكون مسروقة من أيام الثورة 2011، مؤكدة أن ورقة الزواج العرفي تباع بـ 30 ألف جنيه.

ولفتت إلى أن أحد الحالات أكدت أن زواجها لم يكن زواجًا عن طريق مأذون، وتم طلاقها من زوجها، ومزق الورقتين، وفي هذه الحالة لم تستطع إثبات زواجها.

وذكرت أن بعد زواج القاصر لمدة شهر، يتم طلاقها وفي حالة حملها من الزوج السابق لم تستطع إثبات أنها متزوجة، موضحة أن المناطق الريفية تضم العدد الأكبر من تلك الحالات.

شقيق أمه

وتابعت: "من بين الحالات التي فرضت نفسها على الجهات المعنية، حالة من الشرقية تفاجأت أسرتها بعدم تواجد اسم المأذون الذي عقد القران"، موضحة: "بعد عدة محاولات تم البحث عن المأذون الوهمي محترف زواج القاصرات من خلال محامي الأسرة، وتم تصويره فيديو للإثبات بأنه كاتب هذه العقود".

وأكدت أن الكارثة الأكبر هي المواليد الناتجة عن تلك الزيجات، والتي يجبر في أغلب الأحيان والد الفتاة القاصر على تسجيل المولود باسمه، رغم أنه في الاصل جده، وهو ما يعتبر اختلاط أنساب، لأن الابن في هذه الحالة أصبح شقيق أمه.