جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 08:40 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تعرف على «روايات» الكيان الصهيوني الست لمقتل شيرين أبو عاقلة

الصحفية الشهيدة شرين أبو عاقلة
الصحفية الشهيدة شرين أبو عاقلة

نقلت أسوشيتد برس (Associated Press) عن مصدر عسكري أن جيش الكيان الصهيوني حدّد البندقية التي يحتمل أن تكون قد أُطلقت منها الرصاصة التي قتلت مراسلة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة، ولكن المتحدث باسم جيش الكيان الصهيوني أفيخاي أدرعي قال: إنه لا مجال في الوقت الراهن لفتح تحقيق بشأن ظروف مقتل أبو عاقلة.

ووقع 56 نائبا في مجلس النواب الأميركي رسالة تطالب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بإجراء تحقيق في مقتل أبو عاقلة.

ومن جهته قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي إن اللقاء بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي بيني غانتس تطرق إلى مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وأضاف كيربي ردا على سؤال لمراسل شبكة الجزيرة أن أوستن رحب بإعلان إسرائيل نيتها إجراء التحقيق.

وأشار إلى أن واشنطن تريد أن يكون هذا التحقيق شاملا وشفافا.

ومن جهتها، أيدت الصين إجراء تحقيق شامل وشفاف في قضية اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة على يد جنود الكيان الصهيوني.

وفي رده على سؤال الجزيرة عن موقف الصين من إعلان جيش الكيان الصهيوني رفضه إجراء التحقيق، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وِن بين إن بلاده تأمل أن يكون التعامل مع الحادثة عادلا ومنصفا.

بدوره، أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة الدولية لا تزال تدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف في مقتل مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، وذلك عقب إعلان الشرطة العسكرية الإسرائيلية عدم فتح تحقيق جنائي في مقتلها.

وأوضح دوجاريك أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تحتاج تقليديا إلى تفويض من هيئة تشريعية أممية كي تشارك في أي تحقيق بشأن الحادثة.

ومن جهته، قال الرئيس السابق للاتحاد الدولي للصحفيين فيليب لوروث إن القوات الإسرائيلية اغتالت مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة لأنها كانت صحفية شاهدة على أحداث أرادت كشفها للعالم.

وأضاف أن إسرائيل تروّج لنفسها على أنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، لكن قتل الصحفيين هو أخطر انتهاك لمبادئ الديمقراطية.

روايات الكيان الصهيوني

تعددت روايات جيش الكيان الصهيوني بخصوص اغتيال الزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، خصوصا في اليوم الأول للاغتيال؛ إذ صدرت 6 روايات إسرائيلية.

الرواية الأولى

في 11 مايو يوم اغتيال أبو عاقلة جاءت الرواية الأولى التي نقلتها وسائل إعلام ومواقع صهيونية، ونسبتها لمصدر عسكري، بأن الجيش حيّدَ إرهابيين في مخيم جنين، لكنها سارعت إلى شطبها من مواقعها، بعد أن تبيّن أن صحفيين أصيبا، هما علي السمودي الذي أصيب بجراح، و شيرين أبو عاقلة التي قتلت بهذه النيران.

الرواية الثانية

وفي اليوم ذاته أشارت رواية للجيش الصهيوني إلى أن التقديرات الأولية، خلافا لما ينشر في وسائل الإعلام العربية، هي أن مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة قتلت نتيجة نيران مسلحين فلسطينيين في مخيم جنين أثناء تغطيتها الإخبارية.

الرواية الثالثة

وفي وقت لاحق من اليوم ذاته جاءت الراوية الثالثة على لسان رئيس الأركان الصهيوني أفيف كوخافي الذي قال: إنه في هذه المرحلة لا يمكن تحديد مصدر إطلاق النار عليها، وإن فريقا خاصا شُكّل لتوضيح الحقائق وتقديمها كاملة، وفي أسرع وقت ممكن.

الرواية الرابعة

وفي اليوم نفسه أيضا أفادت الرواية الرابعة للجيش الصهيوني بأنه باشر بالتحقيق، وشكّل فريقا مهنيا لبحث ظروف مقتل شيرين أبو عاقلة، وسيصل إلى الحقيقة.

الرواية الخامسة

وفي 15 مايو كشف في الرواية الخامسة مسؤول صهيوني أن جنديا صهيونيا كان يحمل بندقية مجهزة بعدسة تلسكوبية أطلق النار على بعد نحو 190 مترا من الزميلة أبو عاقلة، وقد يكون هو من أصابها.

الرواية السادسة.

وأمس الخميس أعلن الجيش الصهيوني رفضه فتح تحقيق جنائي في ظروف اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة.