جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:50 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الاحتلال الإسرائيلي يمارس قمع ممنهج بجنازة شيرين أبو عاقلة

جانب من جنازة شيرين أبو عاقلة
جانب من جنازة شيرين أبو عاقلة

لا يتورى الاحتلال الإسرائيلي عن اتباع سياسة القمع و المنع ، و لا تمنعه المشاعر الإنسانية، ولا آلام الفقد و جلالة المصاب.

فـ بجانب أن أيادي قوات الإحتلال الإسرائيلي ملطخة بدماء الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، فهم أيضا يعملون على قدماً و ساق لمنع جنازتها ، و منع الفلسطينيين من دخول الكنيسة لتشييع جثمان شيرين أبو عاقلة.

حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتعدي على المشاركين في تشييع جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة، في محيط كنيسة الكاثوليك بالقدس المحتلة

فقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقمع الجنازة في المستشفى و في شوارع القدس، من خلال القوة العسكرية والخيالة والقنابل، كما طاردوا المشيعون في شوارع القدس.

وبالرغم من قمع الإحتلال الإسرائيلي إلا أن نجح الشباب الفلسطينيين في رفع الأعلام الفلسطينية ، بجانب هتافات الأهالي، بالتزامن مع وصول السيارة التي تنقل جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة إلى كنيسة الروم الكاثوليك بالقدس.

وتجدر الإشارة إلى أنه على جانب آخر، فقد قام شباب القدس بتأدية صلاة الغائب عقب صلاة الجمعة في ساحة المستشفى الفرنساوي قبيل تشييع جثمان الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة.

ويذكر أن شيرين أبو عاقلة، توفيت متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها في منطقة الرأس خلال تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين.

فيما سبق أوضح الصحافي علي السمودي، الذي كان يرافق أبو عاقلة، والذي أصيب برصاصة في أعلى الظهر "ما حصل أننا كنا في طريقنا لتصوير عملية الجيش، فجأة أطلقوا علينا النار، لم يطلبوا منا أن نخرج، لم يطلبوا منا التوقف، أطلقوا النار علينا".

كما تابع خلال تسجيل مصوّر له وهو يجلس على كرسي متحرك في المستشفى وتظهر الضمادات على كتفه "رصاصة أصابتني، الرصاصة الثانية أصابت شيرين، قتلوها بدم بارد لأنهم قتلة".

و أكد الصحافي على السمودي، بقوله إنه "لم تكن هناك أي مقاومة، ولو كان هناك مقاومون لما كنا ذهبنا إلى هذه المنطقة".

وبحسب شهود عيان آخرين، فإن "قناصا استهدف شيرين برصاصة في الوجه، رغم أنها كانت ترتدي سترة وخوذة تحملان شعار الصحافة".