جيش الاحتلال يتبرأ من دماء الصحفية شيرين أبو عاقلة
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تقريرا أوليا بأنه خَلُص إلى أنه لا يمكن
تحديد مصدر إطلاق النار الذي أصاب الصحفية شيرين أبو عاقلة وأدى إلى مقتلها يوم الأربعاء الماضي.
وكتب المتحدث بلسان جيش الاحتلال في تغريدة على تويتر: خلص التحقيق المرحلي الذي قُدم إلى رئيس الأركان أفيف كوخافي إلى أنه لا يمكن تحديد مصدر إطلاق النار الذي أصاب شيرين أبو عاقلة وأدى إلى مقتلها.
وسبق أن صدرت تصريحات مشابهة عن كوخافي، الذي ادعى أنه في الليلة المذكورة 1 مايو 2022 قامت قوات الاحتلال بحملة اعتقالات في منطقة جنين، وتم إطلاق نيران كثيفة تجاه قوة الجيش العاملة في المكان، رافقه إطلاق نيران دقيقة وإلقاء عبوات ناسفة أصابت الآليات العسكرية وسقطت قرب الجنود.
وتابع: ومع قرب انتهاء العملية العسكرية، في وضح النهار وعند خروج القوات من المخيم أصيبت الإعلامية الفلسطينية التي كانت متواجدة داخل منطقة القتال خلال تبادل إطلاق النار.
وزاد كوخافي: منذ الحادثة، والجيش يعكف على إجراء تحقيق للوقوف على ملابسات مقتل الصحفية. ومع نهاية التحقيقات المرحلية، تبين أنه لا يزال هناك عدد من التفاصيل التي تتطلب توضيحًا، إلا أن الصورة باتت أوضح عن الحادثة مع ظهور احتمالات مختلفة لإطلاق النار تسببت بمقتل الإعلامية".
ومضى يقول: "يُظهر التحقيق أن هناك احتمالين لمصدر إطلاق النار، الذي تسبب في مقتل أبو عاقلة".
وأضاف: "الاحتمال الأول: إطلاق نار كثيف لمسلحين فلسطينيين تجاه قوات جيش الدفاع، بما في ذلك إطلاق مئات الرصاصات من عدة نقاط. لقد حاول المسلحون استهداف الآليات العسكرية حيث أطلقت عشرات الرصاصات بشكل عشوائي نحو الآليات بالقرب من تواجد المراسلة، وقد يكون هذا هو مصدر إطلاق النار الذي أصابها.