اليونان توقع إتفاقية دفاعية مبرمة مع الولايات المتحدة
وقعت اليونان اتفاقية دفاعية مبرمة مع الولايات المتحدة اليوم الخميس ، لمدة خمس سنوات، تمنح الجيش الأميركي وصولاً مستمراً إلى قواعد عسكرية يونانية.
وسيمنح الاتفاق الذي سيصادق عليه البرلمان، اليوم، الجيش الأميركي وصولا مستمرا إلى ثلاث قواعد في البر الرئيسي لليونان إلى جانب وجوده البحري الطويل الأمد في جزيرة كريت.
وحسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس"، قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، أمام البرلمان، إن التحالفات كانت أساسية لاستراتيجية الدفاع في البلاد مضيفا "ليس لدينا رفاهية أن نكون مهملين أتمنى لو كنا لوكسمبورغ في قضايا الأمن القومي".
وبالسياق، رفض حزب سيريزا اليساري المعارض، للاتفاق بحجة أنه لا يوفر لأثينا ضمانات أمنية كافية كما رفع متظاهرون من الحزب الشيوعي اليوناني لافتات ضد الصفقة العسكرية، حيث كتب على اللافتات باللغتين اليونانية والإنجليزية "لا للحرب. لا لأسس الموت".
وفي منتصف أكتوبر من العام الماضي ،أبرمت الولايات المتحدة واليونان اتفاقا لتوسيع أطر اتفاقية التعاون الدفاعي الثنائية لمنح القوات الأميركية استخداما أوسع للقواعد العسكرية اليونانية.
وفي هذا الصدد، وقع الاتفاق الأميركي - اليوناني الجديد، والذي في واشنطن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره اليوناني نيكوس ديندياس، أن يتيح للقوات الأميركية التدرب والعمل "بقدرة موسعة" في أربع قواعد إضافية باليونان، حسبما قال ديندياس.
وفي مقابلة لديندياس مع أسوشيتدبرس بعد مراسم التوقيع، قائلا "هذا ليس اتفاقا ضد أي شخص آخر"، على الرغم من أنه أضاف أن الاتفاق الجديد يضع وجودا عسكريا أميركيا على بعد أميال (كيلومترات) من تركيا.
وأردف "إنه اتفاق بين اليونان والولايات المتحدة الأميركية، والغرض من الاتفاق هو استقرار وازدهار بلدينا".
ومن جهته، وصف بلينكن في مراسم التوقيع، الولايات المتحدة واليونان بأنهما "حليفان فخوران وقويان في الناتو، وكلاهما ملتزم بشدة بتحالفنا".
ويقول مسؤولون يونانيون إن هذا الاتفاق ، بناء على اتفاقية قائمة بالفعل، من شأنه أن يستمر لمدة خمس سنوات مع تجديد تلقائي.
ويشار إلى أن اليونان أنهت العام الماضي، اتفاقًا دفاعياً ثنائياً مع فرنسا في أعقاب مواجهة بحرية متوترة مع زميلتها في الناتو تركيا في عام 2020 .
ويخوض البلدان نزاعاً منذ عقود حول الحدود البحرية وحقوق التعدين في شرق البحر المتوسط.