تقرير يكشف الدور الأمريكي في استهداف أوكرانيا للسفينة موسكفا
تحدث مسئولون أمريكيون عن حادث غرق الطراد الروسي موسكفا الشهر الماضي، موضحين دور الولايات المتحدة الأمريكية في هذه العملية.
وأفادوا إن الولايات المتحدة حددت موقع الطراد الروسي موسكفا الذي غرق الشهر الماضي، بناء على طلب أوكراني دون علمها المسبق بنية كييف باستهدافه.
ونقلت شبكة "أن بي سي" الأمريكية، عن مسئولين في البيت الأبيض إن المعلومات الاستخباراتية التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا ساعدت قواتها على إغراق الطراد الروسي موسكفا.
وذكر المسئولون: إن السفينة غرقت بعد أن ضربها صاروخان أوكرانيان مضادان للسفن من طراز نبتون، فيما أعلنت موسكو أن السفينة غرقت بعد اندلاع حريق.
وموسكفا أكبر سفينة حربية روسية تم تدميرها كليا في لقتال، منذ الحرب العالمية الثانية.
وأبدى المسئولون مخاوفهم من أن التقارير، حول تبادل المعلومات الاستخباراتية الأمريكية مع أوكرانيا يمكن أن تثير غضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتثير رد فعل غير متوقع.
ذكرت "أن بي سي" أن الكشف عن تورط واشنطن في غرق موسكفا، يأتي في أعقاب نشر صحيفة نيويورك تايمز ما يفيد بأن المعلومات الاستخباراتية التي تشاركها الولايات المتحدة ساعدت أوكرانيا في بعض الحالات على قتل جنرالات روس.
وأفادت الشبكة أنه لم يجادل المسئولين الأمريكيين في ذلك، لكنهم رفضوا بقوة الانطباع بأن الولايات المتحدة كانت تقدم معلومات صراحة بقصد ضرب القادة العسكريين الروس.