الجيش الروسي يكبد أوكرانيا خسائر فادحة
دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في شهرها الثالث، وسط تكهنات باستمرار العملية الروسية لفترة أطول في أوكرانيا.
وخلال ذلك أوضح الجيش الروسي اليوم، أنه دمر "كمية كبيرة" من الأسلحة التي أرسلتها الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى كييف خلال ضربة صاروخية في جنوب شرق أوكرانيا.
حيث أفادت وزارة الدفاع الروسية خلال بيان لها، أن "مستودعات تحوي كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الأجنبية، التي سلمتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى القوات الأوكرانية دمرت بصواريخ عالية الدقة أطلقت من البحر على مصنع الألمنيوم في زابوريجيا" بجنوب شرق أوكرانيا.
هذا وأوضح الجيش الروسي أيضا، إنه شن غارات جوية ضد 59 هدفا أوكرانيا، بما في ذلك 50 هدفا تتمركز فيه قوات و4 مستودعات للذخيرة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي اعترف الجيش الأوكراني اليوم، بتقدم القوات الروسية في شرق البلاد مع الاستيلاء على عدة قرى في منطقة خاركيف وفي دونباس.
كما أقرت وزارة الدفاع الأوكرانية، إن القوات الروسية أخرجت الجيش الأوكراني من فيليكا كوميشوفاخا وزافودي في منطقة خاركيف، وسيطرت على زاريتشني ونوفوتوشكيفسك في منطقة دونيتسك.
والجدير بالذكر أن زاريتشني، تقع على بعد 50 كلم فقط عن مدينة كراماتورسك، التي تعد مركزا إقليميا وأسفرت هجمات روسية فيها هذا الشهر، على محطة قطارات كانت تنقل سكانا إلى مكان آمن في الشرق عن سقوط عشرات القتلى.
فيما كشفت وزارة الدفاع الأوكرانية عن تحذيرها، من أن القوات الروسية "تواصل هجوما باتّجاه نيجني وأوريخيف" في منطقة زابوريجيا (وسط).
ويذكر أن موسكو أفادت في وقت سابق هذا الشهر، أنها ستسحب قواتها من محيط كييف، وذلك من أجل التركيز على جهودها العسكرية الرامية للسيطرة على دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن سبق وأوضحت السلطات الروسية، أن عمليتها التي بدأتها في 24 فبراير الماضي ومستمرة حتى الآن، لن تنتهي إلا بتحقيق أهدافها المتمثلة في تحييد كييف و نزع الأسلحة التي تهاجم بها سكان إقليم دونباس.