عقب فوزه بولاية ثانية.. تعرف على أبرز التحديات أمام ماكرون
عقب فوز إيمانويل ماكرون بولاية ثانية لرئاسة فرنسا، يبرز السؤال الأهم حول أبرز التحديات أمام الرئيس الفرنسي.
وقد تمكن إيمانويل ماكرون من الفوز عقب حصوله على 58 في المائة من إجمالي الأصوات، فيما حصلت منافسته مارين لوبان على 42 في المائة من إجمالي أصوات الناخبين.
وبحسب مراقبين فإن ماكرون سيواجه فترة ثانية صعبة في الحكم، خاصة بسبب تداعيات حرب أوكرانيا على الاقتصاد العالمي، وذلك بالإضافة إلى الاحتجاجات التي تواجهها خطته الإصلاحية، التي تهدف لتشجيع بيئة الأعمال التجارية، بما في ذلك رفع سن التقاعد من 62 إلى 65 عاما في فرنسا.
وسيكون التحدي الأول للرئيس ماكرون في ولايته الثانية، الفوز في الانتخابات البرلمانية المنتظرة في يونيو المقبل، وذلك من أجل تأمين أغلبية يمكنها مساندة تنفيذ برنامجه.
وبفوز إيمانويل ماكرون اليوم، بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، وهزيمة منافسته مارين لوبان، ليصبح بذلك أول رئيس فرنسي يحظى بولاية ثانية منذ 20 عاما.
ولم يتمكن أي رئيس فرنسي من الفوز بولاية ثانية خلال العقدين الماضيين، حيث كان آخرهم جاك شيراك في انتخابات مايو 2002.
والجدير بالذكر أن استطلاعات الرأي، أظهرت خلال الأيام القليلة الماضية تقدم ماكرون على منافسته لوبان بفارق لا بأس به.
ووفقاً لمحللون فإن لوبان ما زالت غير مستساغة بالنسبة لكثير من الناخبين في فرنسا، وقد على الرغم من جهودها لتحسين صورتها والتخفيف من حدة بعض سياسات حزب التجمع الوطني الذي تتزعمه.
ويذكر أن في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، حصد ماكرون نحو 28 في المئة من الأصوات، مقابل 23.15 في المئة لصالح مرشحة أقصى اليمين.