العاهل البحريني والشيخ محمد بن زايد يبحثان المصير المشترك
توجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم ، إلى المملكة البحرينية ، حيث ألتقي العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، وقد تم عقد مباحثات في قصر الصخير.
ومن جانبه فقد أفاد الشيخ محمد بن زايد، عبر حسابه الرسمي على تويتر، بقوله "التقيت أخي جلالة الملك حمد بن عيسى في قصر الصخير في البحرين، وبحثنا العلاقات الأخوية الراسخة بين بلدينا، ودعم العمل الخليجي المشترك".
وتابع ولي عهد أبوظبي خلال تغريدته، بقوله "سنواصل التنسيق مع الأشقاء والأصدقاء بما يخدم أمن المنطقة واستقرارها وتنمية شعوبها".
هذا وقد و بحسب وكالة أنباء البحرين ، فإن العاهل البحريني وولي عهد أبوظبي أجريا مباحثات تناولت العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين، وسبل تنمية التعاون المشترك في جميع المجالات.
ومن جانبه فقد أكد العاهل البحريني اعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة ،التي جسدتها المواقف المشتركة للبلدين تجاه مختلف القضايا ،سيرًا على نهج الآباء والأجداد ووقوف دولة الإمارات المشرف تجاه مملكة البحرين وشعبها عبر مختلف المراحل.
كما عبر ملك البحرين عن شكره وتقديره لدولة الإمارات ،عـلى موافقها المساندة لمملكة البحرين ،عـبر مختلف المحطات وما قدمته من دعم على جميع الصعد.
وخلال اللقاء أكد كل من الملك حمد بن عيسى والشيخ محمد بن زايد، على أهمية المضي قدما في تعزيز مسارات التعاون المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بجانب ضرورة العمل على البناء على ما تحقق من إنجازات بارزة في مسار العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين القطاع الخاص في البلدين في المجالات الحيوية ذات المردود الاقتصادي.
بجانب استكشاف فرص تنمية التعاون المشترك في مجالات التكنولوجيا والعلوم والطاقة، والطاقة المتجددة والبيئة والصحة والتعليم ،وذلك بما يلبي تطلعاتهما وأهدافهما المشتركة.
وأثناء اللقاء أيضا، شددوا على دعم العمل الخليجي المشترك، فـي إطار مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لكل ما من شأنه مواجهة مختلف التحديات الراهنة انطلاقا من وحدة التاريخ والهدف والمصير المشترك ،بما يحقق الخير والتقدم والازدهار لمواطني دول المجلس.
وذلك بالإضافة إلى تأكيدهم على أهمية وحدة الصف العربي، وتضافر الجهود لتحقيق التضامن العربي وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، لما من شأنه تلبية تطلعات شعوبنا العربية لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار.
والجدير بالذكر أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين، تتميز بالعلاقة الأخوية بين القيادتين و الشعبيين.