جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 05:53 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بدء موسم زراعة القطن بالبحيرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة المهندس بدر محمد بدر، أن بدء موسم زراعة القطن بالبحيرة، يتبعه انتشار وانطلاق لجهازي الإرشاد برئاسة المهندس مهدى خليل بدر مدير عام الإدارة، والمكافحة الحقلية برئاسة المهندس سعد مصطفى عمار مدير عام الإدارة، ومديري الجمعيات الزراعية، واللجان المشكلة للمرور على الزراعات والالتقاء بالمزارعين لتوعيتهم بضرورة تطهير البذرة قبل زراعتها للقضاء على عفن الجذور وعفن البذرة، وتوصية المزارعين باستخدام المبيد المقاوم للحشائش الموصي به بعد الزراعة ، وقبل إجراء ري الزراعة للقضاء على الحشائش سواء عريضة أو متوسطة، و يحرص المهندسين الزراعيين بالمديرية، على التواجد مع المزارع لتنظيم عدد البذور في الجورة ومسافة الزراعة في كل جورة حتى لا تحدث كثافة عالية تضر بالتفريع.

وأكد على أنه تم انطلاق موسم زراعة محصول القطن، وإن المستهدف زراعته هذا العام 70 ألف فدان تقريبا، عبارة عن 5150 فدان ائتمان، و10320 فدان إصلاح، و7970 فدان ضمان، زيادة عن العام السابق، ومن المتوقع بعد المجهود المبذول العام الماضي وتوعية المزارعين بأهمية محصول القطن كمحصول صناعي من الدرجة الأولى نأخذ منه الألياف وبذرة القطن التى يصنع منها الزيوت وعلف الحيوان، وتوجه القيادة السياسية بإعادة الاهتمام به، فقمنا بتوعية المزارعين ومن المتوقع أن تزيد المساحة المنزرعة.

وقال الدكتور مهندس محمد السيد نوار مدير عام الزراعة بالبحيرة، أن الصنف المزروع منذ عدة سنوات بالبحيرة هو جيزة 86 بالإضافة إلى 86 إكثار، ومحصوله جيد وسهل في زراعته ويعطى كمية فى الإنتاج يصل إلى 10 قنطار تقريبا في الفدان الواحد، وتم زراعة 30 فدانا في مركز كوم حمادة 4 أفدنة، وحوش عيسى 5 أفدنة، وآيتاي البارود 7 فدانا ودمنهور 5 أفدنة، وشبراخيت 5 أفدنة، وكفر الدوار 2 فدان من إجمالي المستهدف زراعته حتى اليوم.

ونصح " نوار " المزارعين بضرورة إعداد الأرض بشكل جيد للزراعة باعتبارها من أهم العمليات الزراعية في هذه المرحلة لضمان الحصول على أعلى إنتاجية من المحصول، مناشدا، المزارعين بضرورة الاهتمام بخدمة الأرض بحيث يكون صرف الأرض جيد جدا لزراعة القطن، لذا لابد من تطهير المصارف بشكل جيد، لأن الاستعجال في الخدمة له آثاره السلبية، لافتا إلى أن المزارع يمكنه أن يؤخر الزراعة (يومين أو ثلاثة أو أربعة)، في سبيل خدمة الأرض بشكل جيد جدا بحيث تكون جاهزة لوضع البذرة ويصبح معدل نموها جيد.