جريدة الديار
الجمعة 20 سبتمبر 2024 03:12 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين كشف غموض جريمة قتل طفلة بالبحيرة.. تفصيل إستمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ الدقهلية يعلن عن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولي للطفطف بمدينة بلقاس وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة يلتقى برؤساء الجمعيات المشتركة تعليم البحيرة بالتنسيق مع المنطقة الروتارية تنظم معرضا لمستلزمات المدارس لغير القادرين من أبناء المحافظة المحافظ يتفقد أعمال رفع كفاءة كوبري المشاه أمام شارع المدير من نظافة ودهانات مبادرة ”أبدا بنفسك” محافظ البحيرة تشهد توزيع عدد 55 سماعة طبية على أبنائنا من الصم وضعاف السمع نصر الله: حوادث تفجيرات اللاسلكية لم تمس نظام القيادة أو الحضور بالجبهات نصر الله: نحتفظ لأنفسنا بحق الرد على إسرائيل في الزمان والمكان المناسبين ورشة إخراج لـ علي بدر خان على هامش الإسكندرية السينمائي

إيران: بناء المحطات النووية جزء ضروري من حاجات البلاد

محطة طاقة نووية إيرانية
محطة طاقة نووية إيرانية

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) - نقلا عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية - بهروز كمالوندي، قوله إنّ بناء المحطات النووية جزء ضروري ولا يتجزأ من حاجات البلاد.

وأكد كمالوندي على أنّ إيران لم تمتلك دورة الوقود النووي فقط، بل حققت أيضًا الكثير من التقدم في سائر المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا النووية.

وقال كمالوندي الذي يشغل أيضًا منصب مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية للشؤون الدولية والقانونية والبرلمانية، اليوم الأحد، في مقال له حول التقدم المنجز في مجال الصناعة النووية في البلادبعد مضي 16 عاماً على الحصول على إمكانية تخصيب اليورانيوم، نحيي اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية.

وأضاف أنه لم تصبح اليوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية مالكة تماماً لدورة الوقود النووي فقط، بل حققت أيضاً الكثير من التقدم في سائر المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا النووية.

وتابع كمالوندي: أنه يمكن تقسيم التقدم في التكنولوجيا النووية الإيرانية الى 4 مجالات أساسية هي استخدامات الأشعة والطاقة وإنتاج الوقود والأبحاث والتنمية.

وأشار إلى أنّه لا يقتصر فقط على أجهزة الطرد المركزي.ونوّه المسؤول الإيراني بالإنجازات التي تحققت في مجال الصناعة النووية، ومنها إيجاد خط لإنتاج كبسولة الدواء المشع يود 131 المستخدم في علاج أمراض السرطان، والاستفادة من الإشعاع النووي للتعقيم وإصلاح البذور وجعل البذور مقاومة أمام قلة المياه، واستخدام أشعة جاما لمعالجة سمّ زنبور العسل للاستعمالات الطبية، وكذلك تطوير المنتوجات المتعلقة بالماء الثقيل.

واعتبر أنّ من جملة الإنجازت المتحققة بجهود الكوادر المحلية المتخصصة رغم الحظر المفروض، تمكّن إيران من إنتاج برمجية لتزويد محطة بوشهر النووية بالوقود، ونظام التعقب والقراءة المباشرة لجرعة الأشعة لدى العاملين في المحطة، للحيلولة دون حدوث حالة التسمم من تلقي جرعة زائدة.

وحول دورة الوقود قال:بعد امتلاك دورة الوقود المتمثلة بالتنقيب عن اليورانيوم والتوليوم وتبديل المواد الخام الى مواد مركزة وكعكة صفراء وتخصيب وإنتاج الوقود وإدارة نفايات الوقود، فقد تمكنا من الوصول الى إنتاج الزيركونيوم المستقر، وهي مادة لها استعمالات في صناعة الطائرات والسيارات .ولفت إلى إنتاج صفحة وقود السيليسايد، وإنتاج وقود مفاعل خنداب في آراك للماء الثقيل، واختباره في مفاعل طهران للأبحاث، بالإضافة إلى إنتاج 1000 جهاز للطرد المركزي من طراز “IR6” وعدد ملحوظ من اجهزة الطرد المركزي “IR2M” وIR4″، وتطوير أجهزة قياس نقاوة التلوريوم والتوصل الى إمكانية الترميز الكوانتومي حتى مسافة 7 كم.

وقال كمالوندي إنّ هذا الحجم من التركيز على تطوير التكنولوجيا النووية، التي يمكنها أن توفر للبلاد مئات الملايين من الدولارات، وأن تستفيد العديد من الصناعات منه، يأتي في وقت تركز فيه الدول الغربية على إثارة الخوف من زيادة التخصيب في إيران، وبالذات حول مزاعم إنتاج السلاح النووي، وسعت بهذه الوسيلة لحرماننا من الوصول إلى مثل هذا النطاق الواسع من التكنولوجيا التي لا تقل أهمية عن التخصيب.

وأضاف: لا ننسى بأنّ قيمة الميلّيجرام الواحد من الماء الثقيل تصل الى عشرات آلاف الدولارات، وفضلاً عن قيمته الاقتصادية فإنّه مهم في استخدامه بالأدوية المشعة، وقد شمله الحظر المعادي للإنسانية.

وأكّد كمالوندي الاستمرار في بناء محطة دارخوين النووية في محافظة خوزستان بطاقة 360 ميغاواط، وقال إنّ المخطط هو لتوليد 10 آلاف ميجاوط من الطاقة الكهروذرية، مذكراً بأنّ المحطات النووية لا تعدّ أمراً كمالياً، بل جزءاً ضرورياً ولا يتجزأ من حاجة البلاد.