ما علاقة منافسة ماكرون الأقوى على الرئاسة الفرنسية بـ مصر؟
تزامناً مع سير العملية الانتخابية للرئاسية الفرنسية، نلقي من خلال هذه السطور الضوء على المنافسة القوية التي تمتلك حظوظ وفيرة في الإنتخابات الرئاسة الفرنسية، و هي مارين لوبان، و ما علاقتها بـ مصر.
ويشار إلى أن مارين لوبان ، هي مرشحة اليمين المتطرف، زعيمة حزب التجمع الوطني، و هي التي تبلغ من العمر 53 عام .
ويذكر أن لوبن من مواليد مدينة نويي في إقليم هوت دو سن، غربي العاصمة باريس، وقد حاصلة على شهادة الماجستير في القانون، وبدأت حياتها المهنية محامية، وشغلت مناصب قضائية.
والجدير بالذكر أن مارين لوبان بدأت حياتها السياسية مبكراً، وتحديدا في عام 1986، عندما التحقت بحزب التجمع الوطني الذي أسسه والدها جان ماري لوبان.
هذا وقد انتخبت لوبن في عام 2004 عضوا في البرلمان الأوروبي، وظلت محتفظة بمنصبها هذا حتى عام 2017.
وتزعمت مارين لوبان حزب التجمع الوطني في 2011 خلفاً لوالدها ، و قد فشلت في الوصول إلى قصر الإليزيه، في مرتين سابقتين، آخرهم في السباق الرئاسى الماضي في 2017، أمام الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون.
علاقة لوبان بـ مصر
وفيما يخص علاقة مارين لوبان بمصر ، فقد سبق و صرحت في تجمع حزبي في انتخابات 2017 أن لها أصول مصرية، حيث أشارت إلى أن والدة جدتها كانت تدعى بولين، وهي قبطية ولدت في مصر.
رأي مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية في بوتين
وعلى جانب آخر فقد سبق أيضا و صرحت المرشحة للرئاسة الفرنسية، إعجابها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث وصفته بالقومي المحافظ.
ويشار إلى أن هذا الموقف الإيجابي من قبل لوبان تجاه الرئيس الروسي، لم يؤدي إلى إضعاف شعبيتها.
لذا فهناك مخاوف غربية من أن وصولها إلى الإليزيه، قد يؤدي إلى تصدع التحالف المناهض لبوتين على خلفية حرب أوكرانيا.
هذا وسبق أيضاً و وصفت مارين لوبان نفسها ، بـ"طائر الفينيق الذي ينهض من بين الركام"، في إشارة إلى أن الخسائر المتتالية لا تثنيها عن مواصلة العمل بكل قوة صوب رئاسة فرنسا.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن يعرف عن مارين لوبان أنها مناهضة للهجرة والأجانب، وخلال حملتها الانتخابية ركزت على الأوضاع الداخلية في فرنسا.