بايدن يتهم موسكو بارتكاب فظاعة مروعة
وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم، إتهامه إلى روسيا بارتكاب ”فظاعة مروعة“ بعد مقتل خمسين مدنيا، بينهم خمسة أطفال، في قصف استهدف محطة كراماتورسك للقطارات في شرق أوكرانيا.
وأكد الرئيس جو بايدن من خلال تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن ”الهجوم على محطة أوكرانية هو فظاعة مروعة جديدة ارتكبتها روسيا، مستهدفة مدنيين يحاولون المغادرة وأن يكونوا في أمان“.
وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي،عقب توضيح من قبل حاكم منطقة دونيتسك أفلو كيريلينكو التابع لنظام كييف على تطبيق تلجرام، أن ”خمسون قتيلا بينهم خمسة أطفال، هذا هو عدد الضحايا لغاية الآن إثر الضربة التي شنتها القوات الروسية على محطة كراماتورسك“، مشيراً إلى نقل 98 جريحا إلى المستشفى.
كما تابع كيريلينكو بقوله ، إن آلاف الأشخاص كانوا في المحطة وقت سقوط الصواريخ، و أضاف أيضا، أن ”الفاشيون الروس يعرفون جيدا أين كانوا يصوبون وماذا يريدون.. أرادوا بث الذعر والخوف وأرادوا قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين“.
وخلال ذلك نشر كيريلينكو صورة على الإنترنت لعدة جثث متناثرة على الأرض بجانب أكوام من الحقائب والأمتعة الأخرى، في حين ظهر رجال شرطة مسلحون يرتدون سترات واقية بجانب الجثث.
فيما كشفت صورة أخرى خدمات الإنقاذ وهي تتعامل مع حريق فيما يبدو، وسط تصاعد سحابة من الدخان الرمادي في الهواء.
ومن جانبه فقد أوضح المستشار الرئاسي الأوكراني إن محطة قطارات كراماتورسك استهدفت بصاروخ "إسكندر".
فيما أوضح رئيس السكك الحديدية الأوكرانية ألكسندر كاميشين، عبر تطبيق "تلجرام"، إن الضربة وقعت اليوم في كراماتورسك، وهي مدينة في منطقة دونيتسك، بقصف صاروخي.
وعلى إثر ذلك الإتهامات فقد نفت وزارة الدفاع الروسية القصف من خلال بيان رسمي لها، كما أكدت أن الصاروخ المستخدم في قصف محطة القطارات تستخدمه أوكرانيا فقط.
وخلال بيانها ، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها لم تقصف أي أهداف اليوم في كراماتورسك.
وتجدر الإشارة إلى أن بدأت العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، منذ 24 فبراير الماضي وحتى الآن، وذلك من أجل أهداف محددة، تتمثل في تحييد كييف و نزع الأسلحة التي تهاجم بها سكان إقليم دونباس.