مكافحة الفيروسات الكبدية: سرطان الكبد الأكثر انتشاراً لدى الرجال
قال الدكتور جمال عصمت عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن نسبة انتشار فيروس سي في مصر كانت كبيرة جدا، ومن مشكلاته أنه كان يتسبب في إصابة بعض المرضى بتليف في الكبد، وهو ما كان يرفع معدلات الإصابة بسرطان الكبد، وبعد علاج كل المرضى المصابين بفيروس سي، تم التركيز على مصابي التليف الكبدي.
وأضاف عصمت في مداخلة هاتفية برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني: "تم طرح مبادرة للكشف المبكر عن سرطان الكبد الأولي، وهناك شيئين نقوم بهما كل 4 أشهر، وهما أشعة الموجات الصوتية وتحليل لتشخيص الوضع، وعلاج أي مصاب بالسرطان مجانا وفي سرية تامة في كل محافظات الجمهورية.
وتابع عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن نسبة الشفاء في الكشف المبكر تتجاوز 90%، أما لو لم يتم التشخيص في مرحلة مبكرة، فإن احتمالات الشفاء تزون ضعيفة للغاية، وبالتالي فإن هذه المبادرة في صالح مرضى السرطان.
وأردف: "عندما يتم تشخيص المريض على أنه مصاب بمرض سرطان الكبد يكون لدينا احتماليات مختلفة، وكلما تمّ التشخيص مبكرا، كلما كان احتمال استخدام التردد الحراري واستئصال الجزء يكون ذلك ناجما عنه الشفاء من المرض بنسبة كبيرة، وفي حال تأخر العلاجات لا يكون لدينا بدائل يمكننا استخدامها".
وأشار، إلى أن سرطان الكبد في السنوات الماضية، أصبح أكثر أنواع السرطان انتشارا بين المصريين، لدى الرجال والسيدات، مع العلم أن سرطان الثدي هو أكثر الأنواع انتشارا لدى السيدات، لافتًا إلى ان مصر تغلبت على فيروس سي، لكن تبعاتها ستستمر لفترة من الزمن.