بكين تطالب واشنطن والناتو بالاعتذار.. تعرف على السبب
تشهد العلاقات بين بكين وواشنطن توترا ملحوظا خلال الأيام الماضية، وذلك على إثر موقف الصين من العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وخلال ذلك طالبت الخارجية الصيني من سلطات الولايات المتحدة الأمريكية، بشيء غريب من نوعه.
وطالبت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينج، من واشنطن وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، قبل “تعليم الأخلاقيات للآخرين”، بالاعتذار عن الأضرار التي ألحقاها بالدول.
وذكرت هوا تشون ينج من خلال تغريدة لها عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، أن “قبل 23 عاما في 24 مارس 1999، هاجم الناتو يوغوسلافيا السابقة، حيث أطلق حوالي 2300 صاروخ، وأكثر من 14 ألف قذيفة، بما في ذلك قذائف عنقودية وقذائف اليورانيوم”.
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، بقولها أن “أكثر من ألفي مدني قتلوا كما أصيب الآلاف، وفقد أكثر من 200 ألف منازلهم نتيجة ضربات ‘الناتو’ هناك”.
وأضافت أيضا بقولها أن “الولايات المتحدة الأمريكية والناتو ليس في وضع يسمح لهما بالحكم على المبادئ الأخلاقية لأي دولة قبل أن يعتذرا ويعوضا الأضرار والمعاناة لشعوب يوغوسلافيا والعراق وسوريا وأفغانستان”.
وعلى جانب آخر فقد قام وزيرا خارجية الهند والصين في دلهي، وذلك بعقد أول اجتماع لهما منذ الاشتباكات الحدودية في منطقة لاداخ عام 2020، والتي قتل فيها عشرون جنديا هنديا وأربعة صينيين.
ومن جانبه فقد صرح قال وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، بقوله إن العلاقات بين البلدين لا يمكن أن تكون طبيعية، طالما كان هناك الكثير من القوات على حدودهما المشتركة.
والجدير بالذكر، أن الاجتماع بين وزيري الخارجية الصيني و الهندي،جاء أثناء زيارة لوزير الخارجية الصيني الي دلهي، لم يعلن عنها مسبقا.
والجدير بالذكر أن سبق و قامت الهند بتوجيه انتقادات لوزير الخارجية الصيني وانغ يي، حيث اعتبارته أنه يدعم موقف جارتها باكستان في منطقة كشمير المتنازع عليها.
ويذكر أن أزمة إقليم كشمير، تعد واحدة من أشهر الأزمات الحدودية على مستوى العالم، حيث تسعى كل من الهند و باكستان فرض سيطرتها على المنطقة المتنازع عليها.